الانتقالي يحذر العليمي من التحايل وتمييع القضية الجنوبية ويتوعد بغضب كبير في هذا الموعد

اليوم السابع - متابعات خاصة

 

حذر المجلس الانتقالي الجنوبي رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، من التحايل و محاولة تمييع القضية الجنوبية ما سيثير غضب الشارع الجنوبي خاصة في هذه المرحلة الهامة التي تسعى فيها الوساطة العمُانية التوصل لحل ينهي الحرب في اليمن بين جماعة الحوثي والسعودية.

 

 

وقال القيادي في المجلس الانتقالي أحمد عمر بن فريد، أن في نصوص الإتفاقيات الدولية دائما ما تكون العبارات "دقيقة" وتحمل معنى واحد لا يقبل التأويل وله دلالة واضحة.

وأدناه الحديث حرفيا عن " قضية شعب الجنوب" وفي ذلك تمييزا لهذا الشعب عن سواه، بصفته صاحب هذه القضية وصاحب المصلحة الأولى في حلها بالكيفية التي يراها مناسبة التي وتحقق ارادته. في إشارة واضحة إلى حديث العليمي عن القضية الجنوبية وترحيل الحديث عنها في المفاوضات الجارية برعاية عمُانية ودعم أممي ودولي حسب حوار سابق اجراه العليمي مع صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية.

 

واشار الى ان ما تم التوافق على هذا النص كما هو، وادرج في البيان الختامي لمشاورات الرياض بعد مفاوضات مضنية، وذلك بعد ان طالبت به حرفيا "جميع" الأطراف الجنوبية المشاركة، وليس فقط المجلس الإنتقالي، وبالتالي فهو يمثل الجميع، والتعدي عليه، هو تعدي على مختلف الأطراف الجنوبية وعلى قضيتهم الوطنية.

 

واكد بن فريد ان توقيت طرح قضية الجنوب ووضع إطار تفاوضي خاص بها، يعتبر عنصر في غاية الأهمية، فمن غير المعقول ولا المقبول ترحيل هذه القضية إلى مرحلة تفقد فيها قضيتنا عناصر قوتها وتتحول بفعل نتائج التأجيل إلى قضية هلامية ضعيفة يتم افراغها من محتواها تماما.

 

واضاف: يبقى الجنوب بكل قواه وعلى رأسها المجلس الإنتقالي ملتزما مع التحالف العربي وبقية الأطراف اليمنية على المضي قدما في محاربة الحوثي من أجل تحرير صنعاء، ولكن هذا لا يعني ان نكون ضحية تحايل أو تمييع لقضيتنا الوطنية. وليس من الحكمة حاليا استفزاز الشارع الجنوبي بما يثير غضبه.

باسم رامي