ورد للتو .. مصادر تتحدث بحرقة عن مصير الانتقالي .. وهذا ما فعله العميد طارق و الإصلاح ..؟

اليوم السابع - متابعة خاصة
تسائل صحفي جنوبي في منشور تداولته وسائل اعلام بحرقة عن أسباب عدم تقارب القوى السياسية اليمنية وتجاهلها حق المجلس الانتقالي الحنوبي تقرير مصيره.
وذكر الصحفي خالد سلمان في مقاله، أن قوى سياسية تبني لها دولتها المستقلة لتفاوض عليها كما يفعل العميد طارق صالح عضو مجلس القيادة في المخا، وكذلك يفعل الإخوان من موقعهم في السلطة وفي تعز .
وجاء مقال خالد سلمان، بعنوان "من بين كل القوى المحسوبة على التحالف هل الإنتقالي وحده؟"
وهذا نص المقال كما تناقلته مواقع إخبارية محلية، "جميع أطراف الحرب يحملون شعار الوحدة أو الموت، ليس وحدة تمكين الناس من حكم نفسهم والدفاع عن حقوقهم، والشراكة بالسلطة والثروة وإتخاذ القرار، بل وحدة الحكم بالغلبة المشيخية والمذهبية وتقاسم المصالح والنفوذ وتدوير دولاب الحكم القديم بذات الوجوه مرةً ثانية.
طارق صالح يبني دولته المستقلة في المخأ ومنها سيفاوض.
للإصلاح دولته الدينية في تعز ومن موقع سلطته سيفاوض.
المؤتمر بتشظياته يبحث عن حصة في الشراكة المقبلة، من موقع دكة الإحتياط وملحق الإعادة.
الح وثي يفتح شدقيه على إتساعهما لإبتلاع الجميع.
مشترك هذه القوى التلطي خلف وحدة لم يبق منها سوى خرقة علم بالية، وركام من الأحزان والدماء والمآسي، لا أحد منهم يتقارب مع الإنتقالي على قاعدة حقه في تقرير المصير، الجميع يختلف في نُسب المحاصصة ويتفقون على أن الجنوب ثروات وموقع، لم يكن يوماً أصلاً، وإن عليه أن يبقى الفرع الناشز.
هل الإنتقالي وحده ؟
من بين كل هؤلاء نعم إنه وحده.".
كتبه/ خالد سلمان