في تطور خطير.. "الانتقالي" يؤكد استعداده للحرب.. و" الإصلاح" يواصل حشد قواته لخوض المعركة "تفاصيل هامة"
اليوم السابع - متابعة خاصة
تتصاعد الخلافات والاتهامات بين قيادات بالمجلس الانتقالي وقيادة المنطقة العسكرية الأولى في محافظة حضرموت (شرق البلاد) الغنية بالنفط.
وفي آخر التطورات طالب المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي عضو هيئة الرئاسة الأستاذ علي الكثيري التحالف، بإلزام قوات المنطقة العسكرية الأولى الموالية لحزب الإصلاح، مغادرة وادي حضرموت، حسب ما نص عليه تنفيذ إتفاق الرياض.
جاء ذلك خلال الكلمة التي القاها الكثيري، اليوم، امام حشد جماهيري ضم كل الشرائح والمكونات المجتمعية في منطقة الردود بوادي حضرموت، قال فيها : "إن أبناء حضرموت مستعدون لخوض المعارك ضد المنطقة العسكرية الأولى حال فُرضت علينا.".
وحذر من أن قيادة المنطقة العسكرية الأولى تسعى إلى جر محافظة حضرموت إلى مربع العنف.. مؤكدا أن أبناء محافظة حضرموت يمتلكون كل الوسائل لحماية شباب الغضب. "حسب كلامه"
وكانت قوات المنطقة العسكرية الأولى الموالية لحزب الإصلاح ( أخوان اليمن)، قد رفضت قرار رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي، بإقصاء أركان حربها من منصبه وتعيين آخر من القوات الجنوبية التابعة للمجلس الانتقالي.
وفي ذات السياق قالت مصادر مطلعة، اليوم السبت، إن المئات من عناصر قوات الأمن الخاصة ومحور عتق الموالية للإصلاح، في طريقها إلى مدينة سيئون، حيث تتمركز قيادة قوات المنطقة العسكرية الأولى المحسوبة على الحزب.
ويرى مراقبون عسكريون، أن التعزيزات الجديدة، تعد من أكبر التعزيزات التي يستقدمها الإصلاح إلى الهضبة النفطية، ما ينذر بقرب إنفجار المواجهات المسلحة المباشرة مع قوات الإنتقالي .
باسم رامي