تقرير يكشف فساد حكومة معين و وزراءه وثائق

اليوم السابع - متابعة خاصة

 

تداول ناشطون ووسائل إعلام محلية وثائق تكشف عن وقائع فساد جديدة طالت مؤسسسات و وزراء بحكومة معين عبدالملك المعترف بها دولياً.

 

 

وتداولت وسائل إعلام محلية وثيقتين قالت إنها لوزير النقل في الحكومة اليمنية المعترف بها، عبدالسلام حُميد بصرف مبلغ 17 ألف دولار إيجار مبنى الوزارة لفترة 6 أشهر، على أن الايجار السنوي للمبنى بـ34 ألف دولار من إيرادات ميناء عدن عبر محمد امزربه، بحسب”وسائل اعلام محلية”.

 

 

وذكرت أن الوثيقة الثانية صرف مبلغ 15 ألف دولار للوزير عبدالسلام، بدل سفر لحضور اجتماع ما يسمى مجلس وزراء النقل العرب، مبينة أن البلد المضيف المنظم للاجتماع يتكفل باستقبال وإقامة الضيوف.

 

 

وينخر الفساد كافة المرافق الإيرادية في عدن، في الوقت ذاته يعيش المواطن أوضاعا معيشية بالغة الصعوبة جراء تردي الوضع الاقتصادي وعدم صرف المرتبات من قبل حكومة المناصفة التي تستحوذ على إيرادات الحقول النفطية في مأرب وشبوة وحضرموت.

 

 

وفي حادثة أخرى تكشف قضية فساد أخرى، ما تداولته في وقت وسائل إعلام محلية، تحت عنوان "طالب يشكو بحرقة وألم سرقة منحته الدراسية من قبل هذا المسؤول في “الشرعية”

 

حيث برزت مناشدة أحد الطلاب المتفوقين ضمن أوائل الجمهورية، والتي تقدم بها إلى رئيس المحكمة الإدارية في مدينة عدن معقل مسؤولي حكومة معين، بهدف انصافه بعد مصادرة منحته الدراسية من قبل وزير التعليم العالي في الحكومة اليمنية المعترف بها، خالد الوصابي، رغم تضمين اسمه في كشوفات المنح الموقعة والمختمة من قبل الوزارة.

تجدر الإشارة إلى أن قضية الشاب أسامة عمر-أبناء محافظة الضالع، تأتي في ظل فضيحة مدوية على مواقع التواصل الاجتماعي بالوثائق لسفراء ووزراء وإعلاميين وغيرهم من المسؤولين في مجلس القيادة الرئاسي، بمصادرة العشرات من المنح المخصصة للطلاب المتفوقين على مستوى الجمهورية في الثانوية العامة، لصالح أبناء المسؤولين وتخصيص مبالغ كبيرة لهم، على حساب الطلاب المتفوقين من أبناء اليمنيين ما أثار ضجة وسخط كبيرين.

 

من جانبه كشف الناطق الرسمي باسم مقاومة آل حميقان عامر الحميقاني في تغريدة له على تويتر أنه طرق الأبواب لأجل دورة تدريبية في مجال الإعلام فكأن الرد له بان الدورات التدريبية موقفة قائلاً:

 

‏طرقت الأبواب لأجل دورة تدريبية في مجال الإعلام وليست منحة دراسة قالوا المنحة والدورات موقفة

والان تظهر منح دراسية لأبناء المسؤولين والمقربين، لم يكتفوا بأنهم خارج ‎اليمن سفريات وسياحة ونحن سنوات في الجبهات

 

وتابع بالقول:

وبعد انتهاء الحرب سيعودون ليحكمونا بالشهادات التي حصلوا عليها بتضحياتنا

باسم رامي