اول رد للانتقالي على توجهات اعادة قوات الحرس الجمهوري الى عدن

اليوم السابع - متابعة خاصة:

سجل المجلس الانتقالي الجنوبي اول رد على توجهات جناح الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح في المؤتمر الشعبي لاعادة قوات الحرس الجمهوري الى عدن، ساخرا من هذه التوجهات والدعوات.

وقال عضو الجمعية العمومية في المجلس الانتقالي، الأكاديمي حسين لقور، في تدوينة على موقع التدوين المصغر "تويتر": "نغمة جديدة يرددها بعض اليمنيين عن الحاجة إلى تشكيل حرس جمهوري لحماية رشاد العليمي".

مضيفاً: "رشاد العليمي ليس رئيساً بل عضواً ورئيس مجلس رئاسة وإلصاق صفة رئيس جمهورية به عملية ساذجة".

مردفاً: "هو الآن يعيش في كنف القوات المسلحة الجنوبية في عدن عندما ينتقل إلى تعز او صنعاء يشكل له حرس جمهوري".

https://twitter.com/Dr_Laqwer/status/1525118062596440067

جاء هذا ردا على توجهات ودعوات سياسيين وناشطين مؤتمريين الى اعادة قوات الحرس الجمهوري الى العلصمة المؤقتة عدن، بهدف التحرر من سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي على قرار رئيس المجلس رشاد العليمي، واستقوائه بإحكام قواته قبضتها على العاصمة المؤقتة عدن.

واتهمت الناشطة السياسية ابتسام أبو دنيا،  المجلس الانتقالي الجنوبي ورئيسه عيدروس الزبيدي، بفرض املاءاته على رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي، داعية إلى انهاء سيطرة تشكيلات الانتقالي على المشهد الأمني والعسكري في عدن، من خلال إعادة تشكيل قوات الحرس الجمهوري.

وقالت ابتسام أبو دنيا في مقطع فيديو، تناقله الناشطون على موقع التدوين المصغر "تويتر": "نصت مخرجات مشاورات الرياض على تنفيذ الشق العسكري والأمني في اتفاق الرياض وللآن لم ينفذ.. لا توجد دولة داخل دولة".

مضيفةً: "رشاد العليمي وخبرته تحت رحمة الانتقالي مضطرين يمشوا للانتقالي كل شيء". واردفت: "رئيس بدون حرس جمهوري يحميه ليس رئيساً، ومجلس رئاسة لايملك قوة تحميه وتحت رحمة عصابة ليس مجلس قيادة".

وأشارت إلى "أن المناصفة بين الشمال والجنوب، لا تعني سيطرة الجنوبيين على السلطة"، لافتةً إلى "أن 4 وزراء فقط من الشمال من بين 24 وزيراً".

https://twitter.com/i/status/1524900714702688265

وضغطت السعودية والامارات على الرئيس هادي ونائبه الفريق الركن علي محسن الأحمر، لنقل السلطة إلى مجلس قيادة رئاسي وإصدار قرار تضمن إعلان دستوريا يعطل الدستور والمرجعيات الثلاث ويعين على رأس المجلس احد رموز النظام السابق وقيادات الفصائل العسكرية الموالية للرياض وابوظبي أعضاء فيه. ضمن توجهات التحالف نحو إعادة تمكين النظام السابق للرئيس علي عبدالله صالح، حسب مراقبين.