عاجل.. الشيخ حميد الأحمر يكشف عن موقف جديد لابن عديو من قرار إقالته وتعيينه مستشارا للرئيس
اليوم السابع – متابعة خاصة:
كشف القيادي في حزب الإصلاح وعضو مجلس النواب الشيخ حميد الأحمر، عن أن محافظ محافظة شبوة الذي تم إقالته، اليوم السبت، بقرار جمهوري، اتخذ موقف جديد بشأن قرار الرئيس هادي بتعيينه مستشارا له.
وقال الشيخ الأحمر في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر تويتر إن: "المناضل الوطني الجسور محمد صالح بن عديو يعتذر عن قبول تعيينه مستشارا للرئيس".
واعتبر الأحمر أن موقف ابن عديو الرافض لقرار تعيينه مستشارا للرئيس هادي بأنه "قد احسن بهذا التصرف وهو اليوم رمز للوطنية والحرية والنضال".
واتهم الأحمر الرئيس هادي بشكل غير مباشر بالتفريط بسيادة البلاد والتبعية للخارج، بالقول إن ابن عديو "أكبر ممن فرطوا به وفرطوا قبل ذلك بسيادة البلاد وارتضوا لأنفسهم الهوان والتبعية"، في إشارة للرئيس هادي الذي أصدر قرار إقالة بن عديو.
وختم الأحمر تغريدته بالقول: "دمت يابن عديو ولا نامت أعين الجبناء الخوارين وحفظ الله اليمن".
وأصدر الرئيس هادي، أصدر قرارا، مساء اليوم السبت، بإقالة بن عديو وتعيينه مستشارا له، وتعيين القيادي المؤتمر الشيخ عوض بن محمد الوزير العولقي محافظا جديدا لمحافظة شبوة، وهو أحد أبرز القيادات المؤتمرية التي تزعمت ودعمت احتجاجات ومطالبات بإقالة بن عديو.
وكان محمد صالح بن عديو، كشف بعد لحظات من إعلان صدور قرار إقالته من منصبه كمحافظ لمحافظة شبوة وتعيينه مستشارا للرئيس هادي، عن الأسباب التي أدت لإقالته، مشيرا في تغريدة ضمن سلسلة تغريدات نشرها بن عديو على حسابه بمنصة التدوين المصغر تويتر، كشف عن ضغوط مورست ضد الرئيس هادي أدت لإقالته.
وقال بن عديو تعليقا على قرار إقالته: "نقدر أن حجم الضغوطات التي مورست على القيادة السياسية كبيرا للغاية ولقد قلناها بوضوح أن حياتنا تهون في سبيل الوطن وتماسك جبهته المقاومة فضلا عن منصب".
يُشار إلى أن أن سلسلة لقاءات موسعة لمشائخ وقيادات عسكرية وأمنية موالية لحزب المؤتمر والمجلس الانتقالي الجنوبي، عُقدت خلال الأيام والأسابيع الماضية، ضمن ترتيبات هدفت لإسقاط سلطة محافظة شبوة بقيادة المحافظ محمد بن عديو المُتهم بالولاء لحزب الإصلاح، وبدعم مُعلن من قائد المقاومة الوطنية "حراس الجمهورية" العميد ركن طارق محمد صالح وقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة برئيس المجلس عيدروس الزبيدي، بناءً على اتهامات وجهوها لسلطة شبوة بالفساد والاستحواذ على ثروات المحافظة وقمع الاعتصامات السلمية.