حضرموت تشهد أكبر تصعيد ثوري ضد حكومة الرئيس هادي خلال ساعات

اليوم السابع – متابعة خاصة:
تشهد مدينة المكلا بمحافظة حضرموت، عصر غد السبت، تظاهرة "مليونية"، في خطوة تصعيدية ودعما لما تسمى بـ"الهبة الحضرمية"، والهادفة لإسقاط سلطة المحافظة، المتهمة بالفساد "ونهب ثروات المحافظة"، وإنهاء تواجد حزب الإصلاح فيها.

وبدأ الحراك الثوري في المحافظة منذ نحو شهر بنصب مسلحي القبائل نقاطا أمنيا قطعت الطرقات أمام مرور ناقلات النفط، بعد اتهام قيادات سياسية وعسكرية عليا بنهب نفط المحافظة وعلى رأسهم نائب رئيس الجمهورية الفريق ركن علي محسن الأحمر، 

وتجري حاليا، تحضيرات ميدانية وإعلامية لانطلاق ما قيل عنها "مليونية" المكلا التي من المقرر أن تُقام غداً السبت، إذ ذكرت مصادر سياسية ونشطاء جنوبيين موالين للمجلس الانتقالي الجنوبي، أن قبائل من مختلف مديريات حضرموت أرسلت اليوم، تعزيزات لمسلحين إلى النقاط التي جرى نصبها في مداخل ومخارج المحافظة، وإسنادا لـ"الهبة الحضرمية"، ومن ضمنها قبيلة آل كثير وكتلة حلف وجامع حضرموت.

وأكد نائب رئيس الدائرة الإعلامية في المجلس الانتقالي الجنوبي منصور صالح، عبر حسابه بتويتر، "أهمية انتفاضة حضرموت ضد ناهبيها"، منوهً إلى أن الأهم من ذلك "ثبات هذه الانتفاضة، حتى تحقيق أهدافها كاملة غير منقوصة"، حسب قوله.

وحسب الصحفي الجنوبي أسامة بن فائض، فقد أوضح في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع التدوين المصغر تويتر، أن "فعالية السبت المقبل ستكون لأجل دعم الهبة الحضرمية المطالبة باستكمال تحرير حضرموت من الفساد والاحتلال والإرهاب"، داعيا إلى "التفاعل من أجل الحشد الميداني والإعلامي للفعالية".

أما عضو الجمعية الوطنية الجنوبية، التابعة للانتقالي الجنوبي، وضاح بن عطية، فقد أشار إلى أن ما اعتبرها "هبّة حضرموت حقّقت إنجازات كبيرة حتى الآن وكشفت هوامير الفساد في معسكر الشرعية الإخواني وتحديدًا القيادات النافذة بالرئاسة اليمنية التي حُوِّلت إلى حساباتها عوائد النفط الجنوبي الحضرمي على مدار السنوات الماضية مقابل إفقار متعمد للمواطنين الجنوبيين"، حسب تعبيره.