مصادر عسكرية: سقوط مدينة مأرب خلال الساعات المقبلة.. تفاصيل حصرية
اليوم السابع – متابعة خاصة:
قالت مصادر عسكرية في قوات حكومة الرئيس هادي، إن دعم الحكومة لقوات الجيش في جبهات مأرب يقتصر على محاولة رفع معنويات المقاتلين بنشر "أخبار غير صحيحة"، تنافي حقيقة ما يحدث على أرض الواقع.
وأشارت المصادر إلى أن نسبة كبيرة مما يتم نشره بوسائل الإعلام الرسمي وكذلك قيادات في الدولة ونشطاء بشأن سير المعارك في محيط مدينة مأرب غير صحيحة، متهمة قيادات عليا في الدولة بالترويج لانتصارات وهمية تهدف لكسب رضى قيادة التحالف العربي.
وأوضحت المصادر أن ما "أُشيع" بشأن انكسار هجمات جماعة الحوثي أو الحديث عن "القضاء على أنساق تابعة لها" غير صحيح، مؤكدا أن الواقع الميداني عكس ذلك تماما، وأن جماعة الحوثي استطاعت التوغل أكثر في محيط مدينة مأرب، وسقطت العديد من المواقع بأيديها خلال الساعات الماضية.
وتحدثت المصادر عن أن قوات جماعة الحوثي تمكنت خلال الساعات الماضية من السيطرة على كامل جبل البلق الأوسط بعد سيطرتها مؤخرا على جبل البلق الشرقي وماضية باتجاه السيطرة على نقطة الفلج وتوغلت أكثر في مديرية وادي عبيدة ومناطق أخرى عدة، مُحذرة من اقتراب سقوط المدينة بأيدي مقاتلي الجماعة خلال ساعات "إذا استمر التجاهل والتقصير الحكومي بتقديم الدعم اللازم للمقاتلين بما يمكنهم من الصمود أمام هجمات الحوثيين الواسعة"، حسب قولها.
إلى ذلك، جددت جماعة الحوثي، الأحد، على لسان مسؤول علاقاتها الخارجية ونائب وزير الخارجية في حكومتها، حسين العزي عبر تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر تويتر، "التأكيد على حسم أمر مدينة مأرب"، في إشارة لانتهاء المهلة التي حددتها الجماعة من خلال مبادرة أعلنت عنها قبل أشهر بشأن تجنيب مدينة مأرب المعارك.
وقال العزي: "بالنسبة لمديرية (مدينة) مأرب أصبح أمرها محسوما وما يقوله (المرتزقة) نوع من الهياط الفارغ وضجيج لا لزوم له ولا داعي".
وأضاف أن "تحريرها الحتمي ليس للمكابرة ولا لسحق الاخر وانما تدفعنا إليه الضرورة الامنية ومناهضة الإرهاب والحرص على إنضاج إرادة السلام ومن المهم تفهم هذه الحقائق وتقدير نوايانا الطيبة والخيرة"، حسب تعبيره.