حضرموت تشهد أحداثا ساخنة.. وتصعيد مستمر يصل إلى أيقاف ناقلات النفط - تفاصيل
اليوم السابع – متابعة خاصة:
تواصل قبائل محافظة حضرموت تصعيدها باستحداث نقاط مسلحة لمنع تصدير المشتقات النفطية والثروة السمكية خارج المحافظة، والتي اتهمت قيادات في حكومة الرئيس هادي وحزب الإصلاح "بنهبها".
ولليوم الثالث على التوالي، واصلت قبائل المحافظة منع مرور ناقلات النفط، عبر نصب نقاط في الطرقات، وذلك احتجاجًا على تدهور الأوضاع المعيشية ونهب نفط المحافظة من قِبل وصفتهم بالنافذين في حكومة الرئيس هادي، وعلى رأسهم نائب رئيس الجمهورية الفريق ركن علي محسن الأحمر.
مصادر إعلامية قالت إن مصادر محلية أفادت بأن الأحمر بعث رسائل تهديد للقبائل التي تنفذ القطاع، وأمر قوات موالية له برفع الجاهزية القتالية أمام أي طارئ، وأعقب ذلك إرسال قبائل حضرموت تعزيزات كبيرة إلى النقاط التي نصبتها، إلى جانب استحداث نقاط جديدة.
التي تنفذ القطاع القبلي، على رأسها قبيلة آل جابر والقبائل الموالية لها والتي تدين بالولاء للانتقالي، باستخدام الخيار العسكري لرفع القطاع القبلي، ووجه جنوده في المنطقة العسكرية الأولى إلى رفع الجاهزية القتالية تحسبًا لأي طارئ.
هذه الخطوة لاقت تأييدا واسعا من قِبل النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي من الموالين لحزب المؤتمر والمجلس الانتقالي الجنوبي، وأطلقوا حملة تغريدات مساندة على منصة التدوين المصغر تويتر، لما اعتبروها "انتفاضة أبناء حضرموت"، تحت وسم "#حضرموت_تنتزع_حقوقها".
إلى ذلك، قال المتحدث الرسمي باسم "القوات الجنوبية" محمد النقيب، عبر تويتر، إن "حضرموت تنتفض اليوم وإلى جانبها كل الجنوب للخلاص من عصابة الاحتلال وعتاولة النهب والفساد الذين يقفون وراء استنزاف ثرواتها ونزيف دماء كوادرها" حسب تعبيره.
أما المستشار الإعلامي لرئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، صدام عبدالله، فقد اعتبر أنه "من غير المعقول أن يمتلك شعب ثروة نفطية ويتحمل أبناؤها الآثار المترتبة من أمراض وأضرار للأراضي الزراعية، وتأتي شلة فاسدة تنهب خيراتها وتستحوذ على كل الوظائف في هذه المنشآت دون أي مراعاة لسكان المنطقة، مشيراً إلى أن صبر الشعب بما فيه الكفاية وحان الوقت للدفاع عن حقوقه".