منابر الإصلاح في مأرب وعتق تُصدر هذه الفتوى مع اقتراب "ساعة الصفر"
اليوم السابع – متابعة خاصة:
كشف عضو رئاسة التحالف الموحد لأبناء شبوة ومساعد رئيس التحالف لشئون الصلح والعرف القبلي والقيادي بالمقاومة الجنوبية الشيخ سالم الخليفي عن إصدار حزب الإصلاح فتوى بتكفير قوات النخبة الشبوانية ووجوب قتل عناصرها.
وقال الخليفي في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر"، إن "ما حصل في شبوة من قتل وتنكيل لابناء شبوة مؤيد ومزكا بفتاوى دينية من خطباء المساجد في مارب وقلب المحافظة عتق غير المحاضرات الدينية في معسكرات القوات الخاصة التابعة لحزب الاصلاح الاخواني".
وأوضح أن "مفاد الفتوى من ينتمي للنخبة الشبوانية والانتقالي كفار واجب قتلهم".
نشطاء موالون للمقاومة الجنوبية والمجلس الانتقالي الجنوبي، أشاروا إلى أن الفتوى التي أصدرها خطباء الإصلاح وقياداتهم الدينية، "تأتي امتداد للنهج التكفيري التي يتسم به الحزب، وتُذّكر بالفتوى التي أصدرها كبار علمائهم إبان حرب صيف 94 التي كفّرت الجنوبيين وحرّضت على قتلهم ونهب ممتلكاتهم".
إلى ذلك، وجّه الشيخ الخليفي "نصيحة"، لمحافظ شبوة الموالي لحزب الإصلاح محمد بن عديو، بعدم "إدخال شبوة في حرب خاسرة"، داعيا إياه إلى الرحيل عن السلطة "لحفظ ماء الوجه"، حسب تعبيره، مضيفا: لم يعد لديكم حاضنة شعبية في شبوة سوا اصحاب المصالح الشخصية والحزبية".
وذكّره بما حدث لقيادات حزب الإصلاح عقب سيطرة جماعة الحوثي على العاصمة صنعاء أواخر العام 2014، بالقول "كانوا يخرجون ملايين في شارع الستين بصنعاء وبيدهم الفرقة اولى مدرع 21 لواء وخرجوا من صنعاء في ملابس نسوانهم".
وفي سياق آخر، دعا الشيخ عوض بن الوزير العولقي، بحسب الشيخ الخليفي "كافة شرائح المجتمع الشبواني إلى لقاء في منزله غداً الخميس"، راجيا "الحضور الفاعل للمشايخ والقيادات والشخصيات الاجتماعية الشبوانية لما من شانه ترتيب البيت الشبواني".
ويتوقع مراقبون أن تشهد محافظة شبوة صراع مسلح لإسقاط سلطة الإصلاح، مع اقتراب انتهاء الترتيبات العسكرية التي تجريها قيادات تابعة للعميد ركن طارق محمد عبدالله صالح بمشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي، ويتجلى ذلك من خلال سلسلة التصريحات التي صدرت من الطرفين خلال الفترة الماضية، والتي توعّدت بإسقاط سلطة محافظة شبوة بعد اتهامها بالفساد والخيانة والتخادم مع جماعة الحوثي.