مستشار صالح يكشف سبب طرد قيادات حزب الإصلاح من تركيا

اليوم السابع - متابعة خاصة:


كشف الدكتور خالد الشميري المستشار السياسي لقائد المقاومة الوطنية "حراس الجمهورية" العميد ركن طارق محمد عبدالله صالح، عن سبب "طرد" قيادات حزب الإصلاح من تركيا.


وقال الشميري في تغريدة على حسابه بمنصة التدوين المصغر تويتر، إن زيارة ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد لتركيا "انتصار سياسي كبير وصفعة قوية في وجه خصوم وأعداء دولة الإمارات أولهم قطر وجماعة الإخوان الإرهابية"، حسب وصفه.


واعتبر أن ما صوّره بـ"طرد الإخوان"، من تركيا من قِبل "أردوغان" "أشبه بتطهير للأراضي التركية قبل قدوم بن زايد أو كما يقول المثل إذا حضرت الملائكة هربت الشياطين".


وكانت صحيفة "عكاظ" السعودية، كشفت، الإثنين الماضي، مغادرة عدد من قيادات حزب الإصلاح في تركيا إلى دول أوروبية نقلا عن مصادر وصفتها بالموثوقة.


وبحسب الصحيفة فإن السلطات التركية وجّهت إنذارات لقيادات حزب الإصلاح "بضرورة الحد من أنشطتها وتصحيح وضعها"، مؤكدة أن ما وصفتها بـ"المرتزقة توكل كرمان"، بدأت الترتيب للرحيل إلى الولايات المتحدة.


وتوضح المصادر وفقا لـ"عكاظ"، أن "قيادات الإخوان تلقت قبل فترة إنذاراً بأن أي عمل أو نشاط يريدون القيام به لا بد أن يحصل على الإذن المسبق من السلطات التركية، وتم إبلاغهم بضرورة الحد من أنشطتهم ووقف هجماتهم ضد الآخرين".


وذكرت الصحيفة أن "بعض العناصر الإخوانية تلقت تلك الرسالة على أنها إنذار بالترحيل أو الطرد، وشرعت في ترتيب أوضاعها خارج تركيا خصوصاً في دول أوروبية وأمريكا، وفي مقدمة هذه العناصر "المأجورة" توكل كرمان، حسب وصف الصحيفة.


ولفتت مصادر الصحيفة إلى أن "عناصر وقيادات الإخوان في حالة هلع على خلفية الإجراءات التركية، مؤكدة أن مجموعة من النشطاء والكتاب وبعض قيادات من الصف الثاني غادروا تركيا إلى دول أوروبية، فيما الباقون لا يزالون في بحث عن ملجأ لهم ويخططون للفرار بمن فيهم القيادات التي كانت قد حصلت على إقامات دائمة. ولم تستبعد المصادر طردهم خلال الأيام القادمة، خصوصاً أن الجميع تفهم أن هذه الإنذارات مقدمة للطرد".