قيادي في لواء الزرانيق يتهم طارق بالخيانة للشرعية والمقاومة التهامية

اليوم السابع - متابعات

وجه قيادي كبير في لواء الزرانيق، اتهامات مباشرة للعميد الركن طارق محمد صالح بالخيانة للشرعية والمقاومة التهامية، على خلفية سحب قواته من جبهات الساحل الغربي وتسليمها لجماعة الحوثي.

جاء ذلك على لسان ركن توجيه لواء الزرانيق عبدالله الأعجم، خلال اتصال هاتفي اجرته معه قناة "المهرية"، للتعليق على انسحاب قوات طارق من الساحل الغربي.

ووصف الأعجم انسحاب قوات صالح بأنها "مؤامرة مُدبرة"، "كون ذلك تم دون علم الحكومة الشرعية ولا الأمم المتحدة ولا حتى القوات المنسحبة لم تكن على علم بسبب الانسحاب"

وكشف الأعجم أن قوات لواء الزرانيق والمقاومة التهامية "اضطرت للانسحاب تحت تهديد قصف الطيران الحربي"، موضحا أنه تم تهديدها بالقصف "إن لم تنسحب وتسلم المواقع".

وأكد أن الانسحاب لم يكن له أي علاقة باتفاق السويد، مشيرا إلى أن العميد طارق صالح بانسحاب قواته "سلّم قوات جماعة الحوثي كيلو 16 والدريهمي وغالبية الجاح والفازة وكثير من السلسلة الجبلية"، مضيفا أن "الإمارات لا تريد بقاء المقاومة التهامية في جبهات الساحل الغربي لسياسات غير معلومة".

وزعمت قوات طارق صالح، في بيان صادر عنها ليلة الجمعة، أن الانسحاب المفاجئ لقواته والتشكيلات العسكرية المحلية التابعة للإمارات والموالية له من جبهات الساحل الغربي "يأتي تنفيذ لاتفاق استوكهولم بشأن الحديدة واعادة انتشار القوات". لكن الحكومة والبعثة الاممية نفتا ذلك رسميا.

ويرى مراقبون وسياسيون أن "سحب الإمارات للقوات الموالية لها في الساحل الغربي لليمن يأتي في إطار التصعيد في جنوب البلاد وسعيها لإسقاط سلطات هادي وحكومته وقواته في المحافظات المحررة، وتمكين حلفائها من محافظة ابين ومحافظتي شبوة وحضرموت النفطيتين".