بتهمة الخيانة.. حملة للمطالبة بمحاكمة "طارق صالح"
اليوم السابع ـ متابعات
أطلق نشطاء موالون لحكومة الرئيس هادي وحزب الإصلاح حملةً واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي تنديدا بما وصفوها "خيانة طارق", عقب انسحاب ألويته من كامل محافظة الحديدة.
الحملة التي تزعمها مسؤولون وإعلاميون في حكومة هادي أمثال "أنيس منصور", اعتبروا ما جرى في الساحل الغربي "خيانة عظمى لعشرات الآلاف من القتلى والجرحى ممن سقطوا في معارك 2018, التي امتدت من الخوخة وحتى محيط مدينة الحديدة لمسافة تزيد عن 110 كم".
وقال منصور إن "تسليم الحديدة تم بأوامر إماراتية, رداً على رفض عبدربه منصور هادي تكليف حليفها طارق صالح بمنصب كبير في وزارة الدفاع".
وكانت قوات العميد طارق صالح، بررت انسحابها بأنه "يأتي امتثالاً لبنود اتفاق السويد, وأنه تم بالتنسيق مع حكومة هادي", وهو ما نفته الأخيرة.
ويرى مراقبون أن "سحب الإمارات للقوات الموالية لها في الشمال يأتي في إطار التصعيد في الجنوب, حيث تسعى هناك لتمكين حلفائها من محافظة شبوة النفطية, وانتزاعها من سيطرة حكومة هادي وحزب الإصلاح".