ن ذ ر حرب أهلية مع انسحاب التحالف من عدن وشبوة

اليوم السابع ـ متابعات

حذر مراقبون من خطورة الوضع الأمني في عدن وشبوة خلال الأشهر القادمة,  مع انسحاب فوات التحالف من المحافظتين.

وبحسب المراقبين فإن تفجير خور مكسر في عدن,  واستهداف منزل المحافظ محمد صالح بن عديو في عتق تعتبر مقدمة لمرحلة أشد قتامة في الجنوب قد يتخللها المزيد من أعمال العنف والإغتيالات.

وأوضحت أن تلك الأحداث التي تتزامن مع انسحاب التحالف تكشف هوية الجهة المستفيدة من تدهور الوضع الأمني.

وأضافت أن التحالف يمهد لحرب أهلية واسعة بين طرفي حكومة المناصفة,  سيما بعد إعلان المجلس الإنتقالي عن تصعيد وشيك في عدن, وتصعيد حلفائه في شبوة ضد السلطة المحلية.

وبحسب المراقبين فإن التحالف أغرق الجنوب في فوضى أمنية وإقتصادية,  وهو الوضع الذي يسبق غالباً أي حرب أهلية.

وكانت عدن قد شهدت خلال أقل من شهر 3 تفجيرات دامية, فيما تشهد شبوة تحشيداً قبلياً ضد سلطة بن عديو, رافق ذلك سحب التحالف لقواته من المحافظتين.

كما يترافق ذلك مع أزمة إقتصادية خانقة مع استمرار تدهور العملة وارتفاع الأسعار, جراء سياسات التحالف وحكومة المناصفة غير الموفقة, بحسب متابعين.