الانتقالي يُصدر بيانا شديد اللهجة ويتوعد بالانقلاب
اليوم السابع ـ متابعات
حذر المجلس الانتقالي الجنوبي، حكومة الرئيس هادي من تصعيد قريب, وحملها مسؤولية تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية.
وأصدر المجلس بياناً عقب اجتماع موسع برئاسة رئيس المجلس عيدروس الزبيدي ومشاركة وزرائه بحكومة المناصفة, حذر فيه من استمرار تدهور الأوضاع في عدن والمحافظات الجنوبية.
وحمل الانتقالي حكومة هادي المسؤولية الكاملة عن انهيار العملة وارتفاع أسعار المواد الغذائية, كما حملها مسؤولية عودة التفجيرات والاغتيالات إلى عدن.
وندد بيان المجلس بما وصفها بقرارات هادي الأحادية, وقال إنها تهدف إلى إحباط جهود السلام والمصالحة التي ترعاها السعودية.
واختتم الانتقالي بيانه بالتوعد بالرد على "تلك التجاوزات"، وأن "صبره لن يطول أكثر من ذلك", كما لن يقبل بأن تكون مشاركته في الحكومة "أداة لتركيع الشعب الجنوبي".
تهديدات الانتقالي لحكومة هادي وحزب الإصلاح تأتي بعد ساعات من لقاء ممثلين عنه بالمبعوثين الأميركي والأممي "تيم ليندركينغ وهانس غروندبيرغ", والتي تمثل ـ بحسب مراقبين ـ ضوءً أخضراً للتصعيد وتأجيج الوضع في الجنوب.