القوات الجنوبية تفحم أركان الإخوان بهذا الرد

اليوم السابع – عدن:

أفحمت القوات الجنوبية، هيئة الأركان الخاضعة لحزب الإصلاح (الاخوان في اليمن)، برد قوي فند بيانها بشأن عملية "المستقبل الواعد" لتأمين مناطق وادي حضرموت، كاشفة معلومات لأول مرة بشأن قوات الاصلاح.

صدر هذا في بيان لمتحدث القوات الجنوبية المقدم محمد النقيب، نفى فيه ما تضمنه بيان هيئة الأركان الخاضعة للإخوان من اتهامات بتصفية جرحى أسرى، مؤكداً أن لا أساس لها من الصحة.

وقال النقيب: "البيان الصادر عن ما تُسمى بـ“رئاسة هيئة الأركان العامة”، تضمن جملة من الأكاذيب والمغالطات المضللة، والمجانبة للحقيقة جملةً وتفصيلًا، في محاولة مكشوفة لتزييف الوقائع وقلب الحقائق، وبما يكشف بوضوح طبيعة الدور الذي تؤديه تلك الجهة الخاضعة لهيمنة جماعة الإخوان المسلمين، والتي تدير ما يُسمى بالجيش الوطني وفق أجندات حزبية ضيقة، بعيدًا عن أي التزام وطني أو مهني".

مضيفاً في تغريدة على "إكس": "بيان (هيئة الأركان) تحريضي، يعيد إنتاج خطاب المعارك الجانبية بصورة فجة ، ويخدم أجندات معادية للهدف الذي يقع على راس مسؤولياتها ومهامها وواجباتها والمتمثل في تحرير صنعاء".

وتابع: "اشتمل البيان على ادعاءات زائفة وافتراءات لا تمت للحقيقة بصلة، وتماهى بشكل فج مع الدعاية التي تروج لها التنظيمات والجماعات الإرهابية، وعلى رأسها مليشيات الحوثي وجماعة الاخوان، في استهداف مباشر للإنجازات العسكرية التي حققتها قواتنا المسلحة الجنوبية ضمن عملية “المستقبل الواعد”".

مستطرداً: "ننفي مزاعم قيام قواتنا بتصفية جرحى أو إعدام محتجزين، نفياً قاطعاً، ونؤكد أنها محض أكاذيب، وتعكس انخراطًا كاملاً لتلك الجهة "هيئة الاركان" في الماكينة الدعائية الحوثية والإخوانية المعادية".

وأكد النقيب "الالتزام الصارم للقوات المسلحة الجنوبية بالقانون الدولي الإنساني وأخلاقيات الحروب، باعتبار ذلك مبدأً راسخًا وثابتًا من ثوابت عقيدتها القتالية".

وانتقد متحدث القوات الجنوبية، "صمت هيئة الأركان عن جرائم “إرهابية” واغتيالات طالت قيادات عسكرية جنوبية بارزة بما فيهم العشرات من منتسبي النخبة الحضرمية".

يأتي هذا بعد أن زعمت هيئة الأركان الخاضعة لحزب الإصلاح (الاخوان في اليمن)، تصفية القوات الجنوبية أسرى من المنطقة العسكرية الأولى خلال عملية "المستقبل الواعد" لتأمين وادي حضرموت، مشيرة إلى مقتل 32 ضابطاً وجندياً وإصابة 45 آخرين من قواتها في العملية الخاطفة.