هجوم عنيف لطارق على قوات الإصلاح

اليوم السابع – عدن:
شن عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" طارق صالح، هجوماً عنيفاً على قوات الجيش التابع لحزب الإصلاح (الاخوان في اليمن)، محملاً إياها مسؤولية الفاشل العسكري في مواجهة الحوثيين.
جاء هذا في كلمة له خلال لقائه قيادات المقاومة الوطنية في محورَي الحديدة والبرح، هاجم فيها موقف حزب الإصلاح من سيطرة القوات الجنوبية على وادي حضرموت ومحافظة المهرة، مؤكدا أن قوات الحزب لايمكن الوثوق فيها.
وقال طارق: "المشاكل التي حصلت شرقاً عبارة عن إعادة ترتيب مسرح عمليات، ونحن في المقاومة الوطنية حاولنا تجنب الصدام مع أي قوى سواء قريبة أو بعيدة".
مضيفاً في الكلمة التي نشرتها وسائل الإعلام التابعة له: "إذا أردنا أن نخرج من هذا الفشل فيجب أن نحدد البوصلة بطريقة صحيحة".
مبرراً طرد قوات الإصلاح من حضرموت، بكونها مشكوك فيها ووجود مخاوف حقيقية منها، بالقول: "لا نريد أن يخذلنا أحد في أي معركة قادمة والتي يجب أن تكون معركة حاسمة إما نحن أو الحوثي".
موضحاً أن "مسرح العمليات من هنا حتى حضرموت، ومن لحج إلى المهرة أصبح تحت إدارة واحدة وهو ما يسهل التعامل مع قوة معينة ورئيسية".
مشيراً إلى "أن هناك تحشيدات كثيرة للحوثيين باتجاه مقبنة والبرح واتجاه جبل راس". مؤكداً "محاولة ترتيب الصفوف بما يخدم مسرح العمليات".
يأتي هذا بعد أن كشفت مصادر عن منح التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومجلس القيادة الرئاسي، ضوءاً أخضر للقوات الجنوبية بالسيطرة على وادي حضرموت وطرد المنطقة العسكرية الأولى بقوات الجيش التابع لحزب الإصلاح (الاخوان في اليمن) منه.
وتمركزت معظم قوات الجيش التابع لحزب الاصلاح (اخوان اليمن) في منابع الثروات بمحافظات الجنوب وبصورة اكبر في شبوة وحضرموت والمهرة، بجانب مارب، لنهب مليارات الدولارات من ايرادات النفط والغاز، بجانب صادرات الثروة السمكية، والاستحواذ على دعم التحالف لجبهاتهم الوهمية.
يذكر أن حزب الاصلاح سيطر على حكومة الشرعية وسلطاتها الادارية والمالية والعسكرية، بدعم مباشر من التحالف، واستحوذ على مخصصات الدعم الهائل من التحالف، لصالح توسيع استثماراته العقارية والتجارية في قطر وتركيا، وغيرها من الدول.