ضوء أخضر من التحالف والرئاسي بالسيطرة على وادي حضرموت

اليوم السابع – عدن:

كشفت مصادر عن منح التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومجلس القيادة الرئاسي، ضوءاً أخضر للقوات الجنوبية بالسيطرة على وادي حضرموت وطرد المنطقة العسكرية الأولى بقوات الجيش التابع لحزب الإصلاح (الاخوان في اليمن) منه.

ونقل رئيس تحرير موقع "الجريدة بوست" السياسي والاعلامي البارز عادل المدوري، عن مصادر، إن تقدم القوات الجنوبية إلى مديريات وادي حضرموت والسيطرة عليها ستعقبه خطوة مماثلة في محافظة المهرة، وبموافقة من التحالف والمجلس الرئاسي.

وقال المدوري: "المنطقة العسكرية الأولى بوادي حضرموت لن تستطيع مواجهة القوات المسلحة الجنوبية لعدة أسباب وأهمها، أولاً: إن الإمدادات مقطوعة عنها والطريق من شبوة إلى الوديعة تحت سيطرة القوات الجنوبية".

مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس" بعنوان "حطوا في بطونكم بطيخة صيفي": "ثانياً السعودية والإمارات والتحالف العربي والرباعية ومجلس القيادة والحكومة أعطوا الضوء الأخضر للقوات الجنوبية للسيطرة على وادي حضرموت والمهرة".

وتابع: "ثالثاً: المنطقة العسكرية الأولى التي كانت تضم 7 ألوية تحولت خلال السنوات الماضية إلى جسم هش انشغلت قياداتها بحماية شركات النفط وجباية المليارات بدل أداء واجبها العسكري، فظهرت التشققات والانقسامات، وتمردت تشكيلات، وتحوّل بعض الضباط إلى رجال أعمال أكثر منهم عسكريين".

مؤكداً أنه "لم تتبقى سوى 3 ألوية فليس بمقدورها مواجهة قوات العمالقة الجنوبية التي تتجاوز عدد ألويتها 23 لواء مدربا ومسلحا بأسلحة متطورة وحديثة ناهيك عن كل القوات الجنوبية".

متوقعاً "حصول مواجهات لكن ليس مع المنطقة العسكرية الأولى بل مع تنظيم القاعدة والمتحوثين وهم جنود بمعسكرات المنطقة الأولى ومعسكرات الحوثي بالمهرة التابعة للحريزي لكن كل التقديرات محسوبة ومحسومة مسبقاً".


وخلص إلى القول: "أقولها بكل ثقة معركة القوات المسلحة الجنوبية بوادي حضرموت والمهرة حسمت قبل أن تبدأ".

يأتي هذا بعد أن حققت القوات الجنوبية، تقدماً ميدانياً واسعاً خلال عملية عسكرية أطلقتها للسيطرة على مدينة سيئون في محافظة حضرموت وطرد قوات المنطقة العسكرية الأولى بقوات حزب الإصلاح (الاخوان في اليمن) منها.

 

وصباح اليوم، أعلنت القوات المسلحة الجنوبية، عبر قناة "عدن المستقلة"، التحرك نحو مقر قيادة المنطقة العسكرية الأولى في سيئون ضمن خطة تهدف لتأمين الوادي والصحراء.

وبدأت القوات المسلحة الجنوبية، عملية نوعية لتطويق الرئيس المعزول لـ "حلف قبائل حضرموت" المدعوم من المملكة العربية السعودية عمرو بن حبريش، ودحره من حقول النفط على خلفية اقتحامه معسكر قوات حماية الشركات.
 

وكشفت مصادر عن تحركات عسكرية خطيرة لحزب الإصلاح (الاخوان في اليمن) في محافظة حضرموت، بالتزامن مع تصعيد الرئيس المعزول لـ "حلف قبائل حضرموت" المدعوم من المملكة العربية السعودية عمرو بن حبريش.