فضيحة جنسية وراء تصفية مرافق المخلافي

اليوم السابع – عدن:
كشفت مصادر عن فضيحة جنسية تقف وراء تصفية مرافق القيادي في حزب الإصلاح (الاخوان في اليمن) حمود سعيد المخلافي في سجن الأمن السياسي بمدينة تعز التي تسيطر عليها قوات الجيش التابع للحزب.
من بين تلك المصادر نائب رئيس نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين في العاصمة عدن عدنان الأعجم، الذي أكد في تصريح أن تصفية مجاهد الشعبي مرافق المخلافي، والمتهم في اغتيال مدير أمن مديرية التعزية المقدم عبدالله النقيب، نفذها الاصلاح خوفاً من فضيحة جنسية تضاف إلى تورطه في خلية اغتيالات للضباط الرافضين لعبث الحزب بتعز.
وقال الأعجم: "قضية مجاهد الشعبي مرافق حمود المخلافي قضية كبيرة وتمت تصفيته داخل السجن بوضع السم بالأكل للتغطية على فضائح جنسية ولواط".
مضيفاً في تغريدة على منصة التدوين المصغر "إكس": "المشاركين في قضية اللواط اسماء من العيار، الثقيل لهذا قرروا التخلص منه".
وأثارت رواية إدارة أمن تعز الخاضعة لسيطرة الاصلاح بشأن مقتل الشعبي، علامات استفهام أكدت تعرضه للتصفية، من خلال حديثها عن "العثور عليه" جثة هامدة مخنوقاً بقميص داخل زنزانته في فرع الأمن السياسي الذي يقوده عبدالواحد سرحان المخلافي، وهو أحد أقارب حمود سعيد المخلافي، إضافة إلى أن الإعلان عن الرواية الركيكة جاء بعد أيام من وقوعها ما يشير إلى أن التأخير بهدف حبك تبرير جريمة التصفية، خاصة أن أسرة الشعبي حملت الأمن السياسي مسؤولية مقتله، نافية انتحاره.