شاهد .. "انصار الله" تنشر مشاهد سيطرتها على مديرتين جديدتين في مأرب ومعلومات مفاجئة (فيديو)
اليوم السابع ـ متابعة خاصة:
نشرت جماعة "أنصار الله" مشاهد جديدة توثق سيطرة مقاتليها على مديريتين جديدتين في محافظة مأرب، ومعلومات زعمت أنها استكملت بسط سيطرتها على 12 مديرية من أصل 14 مديرية في المحافظة، وأنه "لم يتبق إلا مديرية الوادي ومدينة مارب".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي للمتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع, بثته قناة "المسيرة"، مساء الثلاثاء، تحدث فيه عما سماها عملية "ربيع النصر الثانية"، وقال إنها "نجحت في تحرير 1100 كم مربع في محافظة مأرب"، حسب تعبيره.
مستعرضا على الخريطة تمكن مقاتلي الجماعة من السيطرة على مديريتي "الجوبة" و"جبل مراد", جنوبي مدينة مأرب. وقال: إنهم "تجاوزوا منطقة العمود في الجوبة باتجاه نقطة الفلج الرئيسية على بعد عدة كيلومترات من مركز المحافظة، مدينة مارب".
وأضاف: أن هذه التقدمات "تمت بالتعاون مع أبناء مديريتي الجوبة وجبل مراد الاحرار ومشايخ قبائل مارب الحرة والاصيلة"، مشيداً بما وصفه بـ"المسار الاجتماعي للأهالي في تحرير المديريتين وكامل تراب اليمن من الغزاة والمحتلين".
وأرفق سريع مؤتمره بمشاهد فيديو تظهر عمليات هجومية لقوات "أنصار الله" وسيطرتها على مدينة "الجديد" مركز مديرية الجوبة والسلسلة الجبلية المحيطة بها، متحدثا عن "سقوط 200 قتيل و500 جريح وعشرات الاسرى من قوات هادي، والسماح لآخرين بالمغادرة".
كما وثقت المشاهد التي بثها المتحدث العسكري لقوات حكومة صنعاء وجماعة "انصار الله" فرار واستسلام العشرات من قوات هادي الذين تركوا السلاح وسمح لهم بالمغادرة، ومشاهد ترحيب عدد من الاهالي، اثناء عملية الهجوم على المديريتين والسيطرة عليها".
وأصدر حزب الاصلاح بيانا مشتركا مع أحزاب أخرى موالية له بمأرب، حمل فيه حكومة هادي والتحالف العربي مسؤولية فشل المعركة في مأرب، واتهمها بأنها "فشلت فشلا ذريعا في مسؤولياتها على مختلف الاصعدة، سياسيا وعسكريا واقتصاديا واعلاميا وعلى كافة الاصعدة محليا وإقليميا ودوليا".
وأضاف: أن هذا "الفشل الذي انعكس على مشروع المقاومة لإسقاط الانقلاب واستعادة الجمهورية". وأبدى في الوقت نفسه "استغرابه الشديد لأداء التحالف العربي". متهما اياه بـ "سوء ادارته للمهمة التي انيطت به". و"خذلان السلطة المحلية وهي في معركة مصيرية".
وتحدث سياسيون وناشطون موالون لحكومة هادي وقواته وحزب الاصلاح عن "منع التحالف تسليح الجيش بأسلحة موازية لأسلحة الحوثيين، وتأخر رواتب منتسبيه"، بينما اتهمت سلطة مارب وقوات هادي بالفشل والتخاذل من سياسيي وناشطي المؤتمر الشعبي الموالي لهادي والتحالف.