الانتقالي يعلن شرطا وحيدا لأي تسوية سياسية جديدة

اليوم السابع – عدن:

أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، رسمياً، شرطاً وحيداً للموافقة على أي تسوية سياسية جديدة بين المملكة العربية السعودية ومجلس القيادة الرئاسي وجماعة الحوثي، لإيقاف الحرب في اليمن.

صدر هذا في تصريح لعضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي د. ناصر الخُبجي، شدد فيه على ضرورة أن تلبي أي تسوية سياسية تطلعات شعب الجنوب وحقه المشروع في استعادة دولته.

وقال الخُبجي: "نؤمن أن السلام العادل لا يقوم على الإقصاء أو تجاوز إرادة الشعوب، بل على شراكة حقيقية تُنهي الصراعات وتُرسّخ الاستقرار الدائم".

مضيفاً في تغريدة على "إكس": "أي تسوية سياسية لا تُنصف تطلعات شعب الجنوب وحقه المشروع في استعادة دولته، مصيرها الفشل ولن تكتسب أي شرعية حقيقية".

وتابع: "ندرك جيدًا أن أي تسوية تتجاهل هذه الحقائق ولا تبني على إرادة الناس ستبقى هشّة وعاجزة عن تحقيق السلام العادل والمستدام".

مؤكداً أنه "يجب على كل جنوبي حر أن يُعبّر عن الموقف الجنوبي بروحٍ من المسؤولية والوعي الوطني، دفاعًا عن شراكةٍ حقيقية لا وصاية فيها ولا تبعية".

منوهاً بأن "الجنوب اليوم طرفٌ أصيل وشريكٌ فرض وجوده بدماء أبنائه وتضحياتهم، ورسّخ حضوره في الميدان وفي السياسة".

وخلص إلى القول: "من يتجاهل إرادة الجنوب اليوم، سيعود إليها غدًا مكرَهًا، لأن إرادة الشعوب لا تُقهر، والحق لا يُلغى بالتجاهل، ولا يُمحى بالتنازلات".