الكشف عن تسوية جديدة تستوعب الحوثيين

اليوم السابع – عدن:

كشفت مصادر مطلعة عن تحركات للأمم المتحدة والمجتمع الدولي ووسطاء إقليميين للتوصل إلى خارطة طريق جديدة بين المملكة العربية السعودية ومجلس القيادة الرئاسي وجماعة الحوثي، لإيقاف الحرب في اليمن.

من بين تلك المصادر، الناشط السياسي والإعلامي الجنوبي ماجد الداعري، الذي أكد في تصريح أن حراكاً يجرى لتجنب معركة وشيكة من خلال استيعاب الحوثيين عبر تسوية تضمن دوراً سياسياً مستقبلياً لهم.
 
وقال الداعري في تغريدة على منصة التدوين "إكس": "اليمن على أعتاب مرحلة سياسية جديدة وتسوية شاملة تستوعب الحوثيين كطرف رئيسي بحكم اليمن".

مضيفاً: "فهل تنجح هذه الخارطة السياسية الأممية المدعومة دولياً للحل في اليمن وتجنب معركة الحسم العسكري الذي تحشد لها كل الأطراف وتستعد لها بوصفها الحل الأقرب واقعيا لتجنب تعنت الحوثي وسعيه لابتلاع البلد".

ودفعت الضغوط الاقليمية والدولية والتهديدات الحوثية، باتجاه التوافق على مخرجات المفاوضات بين المملكة العربية السعودية والشرعية وجماعة الحوثي، والاعلان نهاية 2023م عن "خارطة طريق السلام في اليمن" يتقدمها اجراءات الملفين الانساني والاقتصادي.

لكن تنفيذ الخارطة تعذر جراء اندلاع الحرب في غزة عقب هجوم "طوفان الاقصى" على اسرائيل في 7 اكتوبر 2023م وإعلان جماعة الحوثي عن بدء هجماتها بالصواريخ والطائرات المسيرة على اسرائيل وسفنها والسفن المتجهة اليها بدعوى "دعم فلسطين وإسناد غزة".

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر العام قبل الماضي تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.