نظام صالح يعود للواجهة من جديد عبرالمكتب السياسي في المخا
اليوم السابع - متابعات
ذكرت وسائل اعلام تابعة للشرعية ان طارق صالح قائد المقاومة الوطنية دشن خطة إعادة النظام السابق الى واجهة المشهد سياسيا وعسكريا بدعم إقليمي ودولي وبتنسيق مع المؤتمر الشعبي في الداخل وأبو ظبي والرياض ومصر تحت شعار توحيد الصف الجمهوري .
وسلط موقع العربي نيوز الضوء على مضمون كلمة العميد طارق صالح في الاجتماع الاول للمكتب السياسي والذي ودعا فيه إلى رسم شيء جديد للمستقبل يخدم كل يمني سواءً في الجنوب أو في الشمال. في اشارة إلى حملة تسويق "المؤتمر_مستقبل_وطن".
مضيفا: إن "المقاومة الوطنية هي امتداد لكل جمهوري وكل وطني وكل سبتمبري حر وتتويج لنضال الشهيدين، الزعيم علي عبدالله صالح والأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي العام عارف الزوكا وليست محصورة في 2 ديسمبر " انتفاضة صالح الفاشلة على الحوثيين شركائه في الانقلاب التي انتهت خلال يومين بمقتلة.
ونقلت وسائل إعلام تابعة للعميد طارق ، حديثة الحاجة لتوجيه كل الطاقات إلى تشكيل مقاومة حقيقية تستطيع أن تواجه المشروع الإيراني في اليمن". مضيفا: "نسعى إلى أن نكون جزءا فاعلا ورئيسيا في الشرعية الممثلة للجمهورية". وأردف: "مددنا أيدينا لكل المقاومات الموجودة في الساحة سواء في الساحل الغربي أو غيرها".
موقع العربي نيوز قال ان طارق صالح، قدم نفسه في خطابه بالاجتماع، ممثلا لجناح صالح في المؤتمر الشعبي داخل اليمن واجنحته في الخارج، بكل من ابوظبي والرياض ومصر. وقائدا لتوحيد المعركة سياسيا وعسكريا، بدعوته القوى السياسية الفاعلة في الساحة اليمنية من احزاب ومقاومات شعبية، إلى الانخراط في مكتبه السياسي وتحت قيادته.
وقال: "نتحرك في كل الاتجاهات مع كل القوى السياسية الموجودة الفاعلة في الساحة اليمنية من أحزاب أو تنظيمات أو قوى مقاومة شعبية سواء كانت في مارب في شبوة في الضالع في الساحل في تعز في كل مكان". حسب تعبيره. في اشارة إلى مهامه في المرحلة المقبلة الساعية لبسط نفوذه في المناطق المحررة خارج الساحل الغربي.
مضيفا: "نريد أن نوجه كل الطاقات إلى تشكيل مقاومة حقيقية وشيء يستطيع أن يواجه المشروع الإيراني والمشروع الكهنوتي"، مضيفا: "لدينا شركاء ومؤمنين بقضية الحرية وقتال الحوثي". وأبرز بين هؤلاء الشركاء، توأمه في الولاء للامارات واجندة اطماعها في اليمن، "المجلس الانتقالي الجنوبي" وفصائلة المسلحة.
في هذا السياق، أكد طارق المخطط المرسوم لإعادة نظام صالح إلى حكم شمال البلاد، مقابل تمكين هذا النظام "المجلس الانتقالي الجنوبي" من حكم جنوب البلاد تحت ما يسمى "الادارة الذاتية" على طريق فرض انفصال الجنوب، عبر دعوته إلى شراكة فاعلة مع المجلس الانتقالي وفصائلة في المعركة ضد الشرعية والحوثيين.
وقال طارق صالح في خطابه باجتماع مكتبه السياسي الخميس: "لا ننكر تضحيات اخوتنا المقاومة الجنوبية أو حاليا المجلس الانتقالي في قتال الحوثي، ونمد أيدينا لتطوير هذا العمل في تكوين شيء صلب يستطيع مواجهة هذا المشروع من أجل استعادة عاصمتنا". في اشارة ضمنية إلى استعادة اسرة صالح، حكم شمال البلاد.
مضيفا: إن "الجنوب كان عبر التاريخ عمقا للشمال وأن حركات التحرر فيه انطلقت من الجنوب، وكان الأخير هو الرافد وهو القوة التي تدعم كل حركات التحرر سواءً في الشمال مع الجنوب أو في الجنوب مع الشمال". حسب تعبيره، المتوافق مع خطاب احمد علي صالح، بمناسبة ذكرى ثورة 14 اكتوبر، ودعوته للثورة ضد الشرعية.
يتزامن هذا مع بدء الاعلام السعودي حملة تسويق طارق صالح قائدا بديلا للجيش الوطني، والحديث عن "انجازاته ونجاحاته" في مقابل انتقادات واتهامات لقيادة الشرعية والحكومة والجيش، بـ "الفشل والعجز عن حسم المعركة مع الحوثيين والفساد والتآمر ايضا". حد قول طارق في حوار مع صحيفة "عكاظ" السعودية، الاسبوع الفائت.
ويترافق تسويق الإعلام السعودي لطارق صالح بوصفه "قائد أنجح الجبهات في مواجهة الحوثيين" كما جاء في صحيفة "عكاظ"، مع تحركات عسكرية لطارق وتمدد لانتشار قواته في كل من شبوة محور عتق، ومديريات موزع والوازعية والبرح في تعز، تحت شعار "توحيد المعركة والصف الجمهوري" .