الانتقالي يحذر من مخططات الإصلاح في شبوة ويدعو للنفير


اليوم السابع – متابعات


شهدت مديريات محافظة شبوة سلسلة من الاحتجاجات الشعبية المنددة بسياسة الإخوان في إدارة المحافظة، بالتزامن مع تسليم السلطة المحلية لمديريات بيحان الثلاث للحوثيين في سبتمبر الماضي.

وأكد المحتجون في جردان ونصاب ومرخة وغيرها من مناطق شبوة أن السلطة القائمة في شبوة فشلت على كافة الأصعدة، بما فيها الأوضاع المعيشية الآخذة في الانهيار مع تراجع سعر العملة.

وبحسب بيان لمحتجي جردان فإن سلطة المحافظ الإخواني محمد صالح بن عديو مسؤولة عن إخفاء إيرادات شبوة النفطية، في وقت يستمر فيه ارتفاع تكاليف المعيشة، حيث تضاعفت الأسعار بنو 300% خلال عامين.

كما حذر المحتجون من قمع الأمن لمجندي النخبة الشبوانية في معسكر العلم عقب تسليمها لقوات الإصلاح وانسحاب الجنود الإماراتيين منها قبل أيام، مذكرين بما تعرض له زملاؤهم أثناء وبعد أحداث أغسطس 2019.

وتحولت شبوة إلى ساحة احتجاج مفتوحة وأقدمت قوات الأمن الخاصة بقيادة عبدربه لعكب على قمع بعض منها، كان آخرها في مديرية حبان، حيث منعت المواطنين من التجمع في منطقة هدى، مسقط رأس المحافظ بن عديو.