بعد سقوط مارب بيد الحوثيين السعودية تختار البديل ومؤتمر صنعاء يتنفس الصعداء من جديد

 


اليوم السابع - خاص

تغيرات هائلة ومتسارعة على ارض المعركة في تخوم مدينة مارب ، واخرها سيطرة قوات صنعاء على مديريتي الجوبة وجبل مراد في زمن قياسي بسيط، والتي تكشف عن آخر مسمار في نعش الشرعية وفقا لمراقبين، أكدوا ايضا أن السعودية والمجتمع الدولي وعقب تلك الهزائم التي منيت بها الشرعية أختارت البديل ليحل محلها وهو المؤتمر الشعبي العام.

بالمقابل انطلقت حملة ترويجية على منصات التواصل الاجتماعي من قبل سياسيي وناشطي المؤتمر الشعبي الخاملين منذ مقتل الرئيس السابق،  للمؤتمر بوصفه "حزبا مدنيا سياسيا وسطيا معتدلا ورائدا مجربا في ادارة الدولة، ولا يرتهن لايديولوجيا اصولية، أو تتبعه مليشيات مسلحة تحت هشتاق#المؤتمر_مستقبل_وطن".
 
وتشهد اجنحة صالح في المؤتمر الشعبي العام بما فيها مؤتمر صنعاء انتعاشة وتحركات لافتة اثر فتح خط مباشر مع المملكة العربية السعودية، لتنسيق ترتيبات تنفيذ الخطة المعلنة في وقت سابق من المسؤول السعودي العميد حسن الشهري ، لدعم جناح صالح في المؤتمر الشعبي العام سياسيا وإداريا وعسكريا في المرحلة المقبلة.

وحسب مصادر محلية في العاصمة صنعاء، فإنه "لوحظت تحركات لافتة، لقيادات المؤتمر الشعبي، تمثلت في نشوط الاجتماعات واللقاءات البينية على مستوى الاحياء والحارات بما في ذلك قطاعي الشباب والمرأة، تحت واجهة تعزيز الصمود ضد العدوان (التحالف العربي والشرعية) والدعوة للحوار واستئناف المفاوضات السياسية للإحلال السلام في اليمن".

وذكرت المصادر أن "المؤتمر الشعبي في صنعاء لا يساهم فعليا في ارسال مقاتلين إلى جبهات المعارك ضد الشرعية والتحالف، رغم تسليح مئات الالاف من قياداته ومنتسبيه، قبل مقتل رئيسه علي صالح  وبعد ذلك، وحتى اليوم، هناك تسليح مستمر من قيادات مؤتمرية سياسية ومجتمعية ومشيخية في الداخل".