برنامج الغذاء العالمي يكشف ما سيحدث في اليمن خلال العام 2022

 


اليوم السابع - متابعات

قال ديفيد بيزلي المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، إن أياما قاسية تنتظر ملايين البشر من اليمنيين مع دنو البلد الغارق بالحرب والأزمات الانسانية من شبح المجاعة.

ونقلت وكالة رويترز عن المسؤول الأممي قوله، إن "الأموال اللازمة لإطعام ملايين الأشخاص في اليمن الذي مزقته الحرب قد تنفد في غضون أسابيع قليلة".

وذكر بيزلي، إن النصف الأول من عام 2022 سيكون بالغ القسوة بالنسبة لليمن الذي يتأرجح على شفا المجاعة بعد قرابة سبع سنوات من الحرب بين التحالف الذي تقوده السعودية وجماعة الحوثي .

وأضاف، "لا أدرى كيف بالإمكان أن نتجنب مثل هذه الكارثة المخيفة في هذه المرحلة دون ضخ كميات جديدة من الاموال الإضافية".

وطالب المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي، جميع المانحين الدوليين بضخ المزيد من الأموال اللازمة لتجنب مجاعة واسعة النطاق في اليمن، حسب قوله.

ويواجه أكثر من 16 مليون شخص في اليمن مخاطر الانزلاق نحو المجاعة نتيجة الحرب المشتعلة في البلد منذ مايزيد عن سبعة أعوام، والتي تسببت في حدوث انهيار اقتصادي شديد انعكس بشكل كبير على الأوضاع المعيشية والانسانية في البلد.

وفي يونيو الماضي، قال برنامج الأغذية العالمي إنه استأنف التوزيعات الشهرية لنحو ستة ملايين شخص في المناطق اليمنية التي تشهد أعلى معدلات انعدام الأمن الغذائي بعد أن استجاب المانحون لتحذيراته السابقة.


لكن البرنامج عاد لإطلاق التحذيرات مجددا بعد ذلك بنحو ثلاثة أشهر،حيث أعلن في سبتمبر حاجته الى 800 مليون دولار إضافية لتأمين الغذاء لليمنيين خلال الأشهر الستة المقبلة.

وأكد برنامج الغذاء العالمي إنه سيتعين خفض الحصص إلى 3.2 مليون شخص بحلول أكتوبر/ تشرين الأول، وخمسة ملايين بحلول ديسمبر/كانون الأول دون مزيد من الأموال.