شبوة اتساع رقعة الاحتجاجات والأمن يتدخل بالرصاص الحي لتفريقها

 


اليوم السابع - متابعات


واصلت قوات الأمن حملتها لقمع المحتجين في محافظة شبوة، مع تصاعد الاعتصامات وموجة الغضب الشعبي المندد بانهيار الوضع الاقتصادي في المحافظة.

وداهمت قوات الأمن الخاصة مخيمين للاعتصام الأول في مديرية الروضة، والآخر في رضوم الساحلية، مستخدمة الأسلحة النارية لتفريق المحتجين، وإجبارهم على مغادرة ساحات الاعتصام.

يأتي ذلك بعد أقل من أسبوع من تدشين الاعتصامات الشعبية في محافظة شبوة، ولجوء قوات الأمن إلى العنف لتفريق أول تلك الاعتصامات في مديرية نصاب شمال مدينة عتق.

وكان أنصار المجلس الانتقالي قد دعوا -السبت- إلى توسيع رقعة الاحتجاجات في شبوة، وتم على إثرها تنظيم اعتصامات جديدة في الروضة ورضوم وعرماء، ومناطق أخرى في المحافظة، للمطالبة برحيل السلطة المحلية الموالية لحزب الإصلاح، وكشف مصير إيرادات شبوة من النفط والغاز.

وتشهد محافظة شبوة – كغيرها من مناطق سيطرة التحالف- تدهوراً في الأوضاع المعيشية والخدمية، وارتفاع الأسعار بشكل متزايد جراء انهيار العملة، وبلوغها مستويات قياسية من التضخم، حيث تجاوزت الأسعار ضعف ما هي عليه في مناطق سيطرة حكومة الحوثيين (أنصار الله).

وكان عضو مجلس النواب عن حزب المؤتمر الشعبي العام الشيخ عوض محمد العولقي (يقيم في الإمارات) قد دعا أبناء شبوة الى الاعتصام تحت مسمى ثورة الجياع والمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية.