اثباتات قوية بتورط حزب الاصلاح في جريمة اغتيال الاهدل

 

 

 

اليوم السابع-متابعات

كشفت وسائل إعلام موالية للتحالف، الأحد، عن تورط حزب الإصلاح(الاخوان المسلمين) بتصفية القيادي البارز في صفوفه، ضياء الأهدل، الذي لقي حتفه أمس برصاص مجهولين في مدينة تعز.

وقالت قناة عدن المستقلة في تقرير لها، نقلا عن محللين وخبراء، إن ما حدث من إخفاء لبعض أدلة جريمة الأهدل يدل على تورط الإصلاح بمقتله، والتي وقعت على بعد أمتار قليلة من مقر الحزب.

وأوضح التقرير أن ردود الإصلاح المتواضعة بشأن مقتل الأهدل لم تكن بالصورة المعتادة، ما يعكس تسليم الحزب لتقييد القضية ضد مجهول، حسب ما تناقلته قيادات الإصلاح في بيانات النعي، وهو ما يثير شكوك تورط الحزب بالجريمة.

وأشارت إلى تعطيل كاميرا المراقبة التابعة لجامعة العلوم والتكنولوجيا، التي يملكها الحزب، وعدم تطرق الإصلاح لأسباب تعطيلها، ولكونها في مبنى تابع له.

ورجح مراقبون بتورط الرياض بجريمة إغتيال الأهدل كون السعودية لم تكن راضية عن التقارب الذي يقوده الأهدل مع العميد طارق صالح (المدعوم من الامارات)، ناهيك عن عدم موافقتها لصفقة تبادل الأسرى التي أبرمها مع قوات الحوثيين ( انصار الله ) خارج أطر التحالف، والذي حاول أكثر من مرة إفشال الصفقة.

مشيرين إلى أن الرياض أوعزت لجناحها في الإصلاح بتصفية الأهدل.

وتأتي هذه الحقائق، تزامناً مع تصاعد حدة الصراع داخل حزب الإصلاح في الآونة الأخيرة، نتيجة خلافات تتعلق بجهات التمويل الخارجية، في وقت تعكس مساعي السعودية للحفاظ على موطئ قدم لها في تعز، الذي تسيطر أطراف الإمارات على سواحلها الإستراتيجية بينما تفقد الرياض حضورها في معظم المناطق.