على قاعدة هذه بتلك اتهامات مباشرة بين حزبي الإصلاح والمؤتمر في عمليتي اغتيال قياديين في مارب وتعز

 

اليوم السابع-متابعات


تبادل ناشطو حزبي الإصلاح والمؤتمر، السبت، إتهامات مباشرة بشأن عمليات تصفية طالت قيادات بارزة في الحزبين، وسط تصاعد حدة التوتر بين قوى الشرعية، تزامناً مع إقتراب نهاية مرحلتها.

واتهم ناشطون محسوبين على حزب المؤتمر (جناح الامارات)، حزب الإصلاح (الاخوان المسلمين) بمحاولة اغتيال رئيس فرع المؤتمر في مدينة مأرب، منصور الصيادي، الذي أصيب اليوم في إنفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه وسط المدينة، بعد ساعات قليلة من استهداف قيادي إصلاحي في تعز.

وأوضح الناشطون أن حزب الإصلاح حاول الإنتقام لمقتل أحد أبرز قياداته، ضياء الأهدل، الذي قتل برصاص مجهولين في مدينة تعز.

من جهتهم، وجه ناشطو الإصلاح، اتهامات مباشرة للعميد طارق صالح(المدعوم من الامارات)، بتدبيره مخطط للسيطرة على مدينة تعز، وطرد عناصر الإصلاح منها.

مؤكدين أن صالح حاول مغازلة الإصلاح، للانقضاض عليه، في إشارة واضحة إلى دعوة صالح بدعم قوات محور تعز، الذي تقوده قوات الإصلاح في ريف تعز الجنوبي.

وتأتي الاتهامات المتبادلة، في ظل  تحشيدات مكثفة لقوات محور تعز وقوات صالح خلال الأسابيع الماضية، إلى المديريات الغربية الساحلية لمحافظة تعز، في محاولة للطرفين لفرض سيطرتهما على المناطق الإستراتيجية وكسب حضور يؤهلها لضمان بقائها في المرحلة القادمة.