مستغلا تراجعها في مأرب وشبوة عفاش يقدم نفسه بديلا للشرعية أمام التحالف

 

واصل الإعلام الموالي لعائلة صالح تلميع صورته أمام قيادة قوات التحالف لفرض قواته على الأرض بديلاً عن قوات الشرعية، التي تتعرض لانكسارات متتالية في مختلف الجبهات بمحافظات مأرب والبيضاء وشبوة.
ونفذ نشطاء وإعلاميون موالون لصالح حملات على مواقع التواصل الاجتماعي تروج لقوات طارق صالح، وتؤكد أنها البديل الأمثل عن قوات هادي في الجبهات الشرقية، مستثمرين في الوقت نفسه هزائم الاخيرة في أكثر من محور، واقتراب الحوثيين من حقول النفط والغاز ذات الحساسية الشديدة لدى السعودية والإمارات، والشركات الغربية العاملة في اليمن.
تزامنت تلك الحملات على التواصل الاجتماعي مع أخرى منظمة تنفذها المواقع الإخبارية التابعة لعائلة صالح، والتي تتلقى حاليا تمويلا من دولة الإماراتـ الخصم اللدود لحزب الإصلاح الذي تسيطر قوات موالية له على محافظتي مأرب وشبوة.
حيث نشر موقع "نيوزيمن" سلسلة من الاخبار والمقالات التي تتهم حزب الإصلاح بتعمد خيانة التحالف، وخلق قوات موازية لجيش هادي ذات ولاء جزبي، ومكنتها من المال والسلاح مستغلة دعم التحالف المخصص لجيش الشرعية.
وطالبت الحملات التحالف بتمكين قوات طارق عفاش في مختلف الجبهات، وسحب الدعم المقدم لخصومه في قوات هادي والإصلاح، والذي يقدر بمليارات الدولارات سنويا.
وتتهم قوات الشرعية من جهتها القيادات الموالية لعائلة صالح بالتواطؤ مع قوات الحوثيين التي نجحت في السيطرة على مناطق واسعة في مارب والجوف خاصة عقب تعيين اللواء صغير بن عزيز، رئيساً لهيئة الأركان العامة في فبراير 2020.

مستغلا تراجعها في مأرب وشبوة عفاش يقدم نفسه بديلا للشرعية أمام التحالف