اتساع رقعة الخلافات بين قطبي التحالف في سقطرى

 


اليوم السابع-متابعات


اتسعت رقعة الخلافات بين القوى المؤيدة والمناهضة لقوات التحالف في ارخبيل سقطرى ،على خلفية الصراع بين قطبي التحالف الرياض وأبوظبي على الجزيرة التي تحتل موقعاً استراتيجياً مهماً.

 انكشاف مدى التوتر والاحتقان بين قطبي التحالف (السعودية والإمارات) في سقطرى، بعد قيام السعودية بإلغاء رحلة من مطار أبو ظبي إلى مطار الجزيرة، حيث حاصر أنصار المجلس الانتقالي(المدعوم من الامارات) أواخر سبتمبر الماضي- مطار سقطرى والقوات السعودية المتواجدة داخله ، مطالبين برحيل قوات الواجب (808) السعودية المتمركزة في المطار، واستبدالها بقوات إماراتية.


فيما حشدت الرياض أنصارها في الأرخبيل للخروج في تظاهرات تطالب برحيل قوات أبوظبي من الجزيرة.

تلك الخلافات جعلت الكثير من الناشطين يؤكدون أن ما تشهده الجزيرة يُعدُّ تهيئة لمرحلة مقبلة من الخلاف بين السعودية والإمارات، فيما يرى الإعلامي "عاطف السقطري" أن كلاً من السعودية والإمارات تعملان على استخدام وكلائهما في تصفية خلافات بينهما، بما من شأنه أن يقوِّض انتفاضة السقطريين ضد التحالف باعتباره "وكر المؤامرة"، حد وصفه.

وقال "عاطف السقطري" إن هناك خطةً إماراتيةً سعوديةً لإحداث فتنة وحرب دامية في سقطرى أسوة ببقية المحافظات اليمنية الأخرى حتى يتسنى لقطبي التحالف تحقيق أهدافهما العسكرية في الجزيرة وتمرير ما عجزا عن تمريره طوال الفترة الماضية.