قوات التحالف تتبادل الادوار في منشأة بلحاف النفطية


اليوم السابع-متابعات


نقلت القوات الإماراتية وفصائلها، المتمركزة في منشأة بلحاف بمحافظة شبوة، شرقي اليمن، الثلاثاء، عتادها وأفرادها إلى تخوم مدينة عتق، في إطار الترتيبات لإزاحة الشرعية التابعة لحزب الاصلاح(الاخوان المسلمين)والدفع بالمجلس الإنتقالي كبديل لسلطات الرئيس هادي.

وأكدت مصادر مطلعة أن عدة قوافل عسكرية غادرت خلال الساعات الماضية، القاعدة الإماراتية في بلحاف، إلى مدينة عتق، المركز الإداري لشبوة.

وأوضحت المصادر أن القوافل شوهدت وهي تنقل مئات الافراد على متن شاحنات بعضهم إماراتيين وآخرين من الإنتقالي إلى جانب عشرات الآليات والأطقم.

وأشارت إلى أن القائد العسكري الإماراتي في المحافظة النفطية، أبو مأيد، وصل على رأس القوة، مبينة أنه يتم حاليا إنزال القوات الامارتية في معسكر العلم على تخوم عتق الشرقية، في إطار ترتيبات لنقلها إلى وسط المدينة.

في السياق ، كشفت مصادر في الشرعية، بأن الإنسحاب الإماراتي الجديد ضمن خطط التحالف لتسليم بلحاف للقوات السعودية التي وصلت قبل أيام إلى هناك وتتمركز كبديلة عن الإماراتية، مشيرة إلى أن القوات الإماراتية ستنتقل إلى مطار عتق، الذي تستخدمه السعودية قاعدة لها.

وكان مطار عتق، شهد الأيام الماضية، عملية تحصين محيطه الخارجية بإغلاقه بالجدران الاسمنتية والسواتر الترابية إضافة إلى استحداث مواقع ونقاط على مقربة منه.

ويأتي تمركز القوات الإماراتية في عتق، المركز الإداري لشبوة، لإسقاط آخر معاقل هادي والإصلاح هذه التحركات، تزامناً مع حراك دولي تقودها الأمم المتحدة عبر مبعوثها الخاص إلى اليمن، والذي وصل عدن اليوم، لوضع الترتيبات النهائية لإزاحة هادي وحلفائه من المشهد السياسي، والدفع بالمجلس الانتقالي (المدعوم من الإمارات)، كبديل للشرعية في المحافظات الجنوبية.