قيادي مؤتمري طارق لن يهزم الحوثي بالخطابات وقواته لا تزال تغرد خارج السرب

 

اليوم السابع-متابعات

شن المحامي والقيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، محمد المسوري، هجوماً حاداً، على طارق صالح، قائد المقاومة الوطنية، (المدعومة من الإمارات) والمتواجدة في الساحل الغربي.
 
وقال المحامي المسوري في منشور له، نشره على صفحته في "فيسبوك" "انصحوا طارق، ولا تصفقوا له، إذ كانت معه قوة أكبر مما هي عليه اليوم"، في إشارة إلى خطاب أخير لطارق دعا فيه إلى توحيد الجهود ضد الحوثيين.
 
وأضاف "ما إن يلقي طارق صالح بكلمة إلا وصفق المصفقون، مع أن كلامه هو نفس الكلام الذي نسمعه منذ أربع سنوات دون تنفيذ عملي".. مؤكداً بأنه ليس في خصومة معه أو مع المقاتلين في الساحل أو القيادات المؤتمرية التي مازالت خارج السرب حسب تعبيره، ولا حتى مع الانتقالي الجنوبي.
 
وأشار المحامي المسوري، الذي يعرف بمحامي صالح، الرئيس السابق، إن النصيحة ليست فضيحة والنقد ليس جريمة، لافتاً إلى أهمية الاستفادة من دروس الماضي فالتصفيق والتطبيل، وكيف كانت نتائجه الكارثية في ديسمبر 2017م".
 
وقال "مصلحة الوطن والشعب أن يكون الجميع يداً واحدة قولاً وفعلاً لا مجرد خطابات للاستهلاك الإعلامي، فانصحوا ولا تصفقوا".
 
ولفت إلى أن جماعة الساحل الغربي (قوات طارق) يحشدون ويدربون ويخزنون، فلا هم الذي يقاتلوا الحوثي ولا هم الذي أرسلوهم للجبهات المشتعلة ولا هم الذي استفادوا من المقاتلين الذين يتم تجنيدهم لتجميدهم".
 
وتابع "البعض أزعجنا بالميدان ورجل الميدان، أي ميدان هداكم الله الذي تقولون عنه، الميدان الذي نعرفه ويعرفه الجميع في زمن الحرب هو ميدان المعركة المشتعلة أما ما عداه فهو البيت والمسكن والمقر".
 
وقال "المخا مدينة آمنة مستقرة مثلها مثل باقي المناطق التي لا تشهد قتالاً وبالتالي فليست ميداناً قتالياً، وعندما نشاهد طارق ومقاتليه في مواجهات حقيقية مع الحوثي عندها نقول عنه وعنهم رجل ورجال الميدان، أما الأن فلا فرق بينه وبين المتواجدين خارج الوطن مع الفارق طبعاً".
 
وأشار إلى أن طارق وقواته تحولت إلى مجالس محلية، تهتم بتوفير الخدمات لأهالي الساحل مؤكداً أن ذلك ليس من اختصاصهم، وليس من أهداف خروجهم من صنعاء".
 
ودعا المدافعين عن طارق صالح إلى نصحه بفتح جبهات خارج اتفاق السويد أو دعم الجبهات المشتعلة أو حتى بإرسال المقاتلين الذين يصلون إليه للجبهات المشتعلة فهي الأحق بهم لا بتجميدهم في الساحل".
 
وقال "خطاب طارق ما الجديد فيه، ذات الخطاب الذي نسمعه منذ أربع سنوات، يدعو لتوحيد الصف بالكلام فقط، وعملياً فهو ليس مع توحيد الصف الجمهوري، فتصرفاته هي التي تقول ذلك خاصة وأنه يعمل على إسقاط الشرعية التي يسعى الحوثي لإسقاطها".
 
وتساءل "تحركاته اليوم لتشكيل مجلس رئاسي ماذا تعني؟، بالله عليكم، هل تتوافق مع خطابه أم تناقضه، قولوا كلمة الحق وأنصحوه وانتقدوه وكفاكم تصفيق لنفس الخطاب الذي نسمعه منذ خروجه من صنعاء".
 
وتابع "لن ننتصر بالخطابات والحوثي يعمل ميدانياً ولا مجال لدحره إلا عندما نكون يداً واحدة" مضيفاً "أنت وحدك منفرداً لن تتمكن من الحوثي فقد كانت لديك قوة فيما مضى أكبر وأقوى مما هي معك اليوم، ولكن الحوثي تمكن منك ومنا ومن الجميع".