النفط ابرز اسباب الخلاف بين قوى التحالف الاصلاح اربك المصالحة والعلاقات الخليجية

 

اليوم السابع-متابعات

 أكد معهد "لوي" لتحليل السياسات أن حزب الإصلاح(الاخوان المسلمين) في اليمن يهدد المصالحة والعلاقات الخليجية بين السعودية وقطر والإمارات، عبر استغلال الجانب النفطي اليمني.

تحليل موجز للباحث السياسي الأسترالي "فيليب إلياسون" نشره موقع "ذا انتربريتر" التابع لمعهد "لوي"، أكد أن حزب الإصلاح في اليمن يُصعِّد من تنافسه مع الإمارات العربية المتحدة، على غرار ما تفعله طالبان وقطر والسعودية وتركيا، حد رأيه.

وقال إن الإصلاح يهدِّد بذلك المصالحة داخل مجلس التعاون الخليجي، وأشار إلى أن الحرب الإعلامية لحزب الإصلاح تركز على صورة الإمارات، معتبراً ذلك امتداداً لسياسات طالبان في أفغانستان.

وأرجع التحليل حالة العداء التي يتبناها الإصلاح تجاه الإمارات إلى صناعة النفط؛ إذ إن جماعة الإصلاح تسيطر عبر منظمات اجتماعية على مستوى القبائل على النفط، وهو الأمر ذاته الذي تسعى إليه السعودية وتسبب في خلافها مع الإمارات.

وقال معهد لوي: تأمل فروع حزب الإصلاح أن تتمكن السعودية المضيفة لها من الضغط على الإمارات للتخلي عن منطقة بلحاف الغازية لصالح الحزب؛ إذ يعتقد الإصلاح أن بإمكانه ملء الفراغ الناتج عن اختلال التوازن بين أعضاء التحالف (السعودية والإمارات) باعتباره خيار السعودية القابل للتطبيق والضامن لأمن الحدود السعودية من جهة اليمن. 

وفي ذات السياق، قال موقع "قطر ليكس" المتوافق في سياسته مع سياسة الإمارات إن الصفعات التي تلقاها النظام القطري في تونس واليمن دفعته لمحاولة استعادة ماء وجهه في جنوب اليمن، وأشار إلى أنه من المعقول الاعتقاد بأن الدوحة انخرطت مع المزيد من القوى المتطرفة إلى جانب حزب الإصلاح في محاولة لتعزيز نفوذها في صراع التعقيدات التي طرأت في جنوب اليمن بعد أن نجحت في السيطرة على الشرعية، حد قوله.

يأتي هذا وسط انتقادات واسعة على المستوى الدولي تجاه التباين بين الأهداف المعلنة للتحالف، وما جرى تحقيقه من سيطرة على مراكز الأطماع حالياً ولا سيما في الجانب النفطي.