مطالبات بمنع مغادرة مسؤولي مركزي عدن

اليوم السابع – عدن:

تعالت مطالبات سياسيين وإعلاميين لمجلس القيادة الرئاسي ورئيسه رشاد العليمي، بمنع مغادرة مسؤولي البنك المركزي اليمني، العاصمة عدن، على خلفية تهم بتورطها في انهيار العملة خلال الفترة الماضية، وما تسبب به من مفاقمة للمعيشة.

تصدر للمطالبة بهذا رئيس مركز دعم القرار لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي لطفي شطارة، الذي شدد على ضرورة منع قيادة البنك المركزي من المغادرة، كون التحسن المفاجئ لصرف العملة مقابل العملات الأجنبية غير طبيعي ويؤكد تآمرها مع كبار الصرافين في إنهيار الريال.

وقال شطارة: "قيادة البنك المركزي.. انتبهوا أحد منهم يسافر للخارج تحت أي مبرر كان، الى ان يمر شهر على الإجراءات التي وضعوها وتستقر اوضاع العملة وتنزل اسعار المواد الغذائية وتصرف المرتبات وتتحسن الكهرباء".

مضيفاً في تغريدة على منصة التدوين "إكس": "أن الذي يجري الان حتى أم الفال عاجزة عن تفسيره. لا وديعة ضخت ولا تصدير نفط بدأ".

يأتي هذا بعد أن 
كشف المجلس الانتقالي الجنوبي، السر وراء تحسن سعر صرف العملة المحلية أمام العملات الأجنبية في العاصمة عدن وعموم الجنوب، على نحو مفاجئ بعد نحو عام من الانهيار المستمر الذي فاقم المعاناة الإنسانية الناجمة عن تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية في ظل فشل وعجز الحكومة عن وضع معالجات عاجلة.
 


وكان المجلس الانتقالي الجنوبي حذر من مكيدة جديدة للبنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، ستفتح الباب واسعاً أمام الفساد الذي يغرق فيه، بعد فشله في وضع حدٍ لإنهيار العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية.
 

وكشف خبير اقتصادي، سر استقرار وثبات سعر صرف العملة المحلية أمام العملات الأجنبية في مناطق سيطرة جماعة الحوثي، في وقت يواصل الريال اليمني الانهيار في العاصمة عدن.
 

وأعلنت جماعة الحوثي، طرح البنك المركزي في صنعاء، إصدارا جديدا لفئة 200 ريال، زاعمة أن ذلك "بهدف إيجاد حلول لمشكلة الأوراق النقدية التالفة".

وسربت مصادر معلومات فاجعة تكشف اسرارا خطيرة عن أسباب وهوية جهة غير متوقعة تقف وراء الانهيار المستمر في سعر صرف العملة المحلية أمام العملات الأجنبية في العاصمة عدن.
 

وبدأت جماعة الحوثي، تصعيداً جديداً ضد الشرعية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي والحكومة المعترف بها دوليا، عبر تنفيذها خطوة مفاجئة وغير متوقعة تحدت من خلالها البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن.
 

 
وكانت جماعة الحوثي أعلنت في 30 مارس الماضي، عن طرح عملة معدنية فئة 100 ريال "بدلا عن الاوراق النقدية التالفة لفئة 100 ريال"، كاشفة عن اعتزامها "طرح عملات نقدية معدنية اخرى للفئات الاقل من 100"، بزعم "حاجة التعاملات لهذه الفئات" و"مقاومة العملة المعدنية للتلف".