الانتقالي يكشف سر تحسن سعر الصرف

اليوم السابع – عدن:
كشف المجلس الانتقالي الجنوبي، السر وراء تحسن سعر صرف العملة المحلية أمام العملات الأجنبية في العاصمة عدن وعموم الجنوب، على نحو مفاجئ بعد نحو عام من الانهيار المستمر الذي فاقم المعاناة الإنسانية الناجمة عن تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية في ظل فشل وعجز الحكومة عن وضع معالجات عاجلة.
جاء هذا في تصريح لرئيس مركز دعم القرار لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي لطفي شطارة، أكد فيه تآمر كبار المسؤولين في البنك المركزي اليمني مع كبار الصرافين، في انهيار الريال اليمني مقابل الدولار الأمريكي والريال السعودي.
وقال شطارة: "هرولة العملات الاجنبية منذ يوم أمس وبشكل سريع، ليس هناك ما يبرره ماليا او اقتصاديا، لا يعقل أن ثلاثين شركة صرافة لم نسمع عنها من قبل هي وراء المضاربة في العملة".
مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "مازلت وراء رأيي بتشكيل لجنة لتفتيش البنك المركزي، حينها ستعرفوا سر العلاقة بين كبار الصرافين وكبار المسؤولين في البنك".
يأتي هذا بعد تحسن سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية، بصورة مفاجئة ، حيث سجل أمام الدولار الأمريكي 2021 ريالاً ، فيما ارتفع مقابل الريال السعودي إلى 530 ريالاً، وذلك بعد تراجعه خلال الفترة الماضية إلى 2899 ريالاً للدولار الواحد، و760 ريالاً مقابل الريال السعودي.
وكان المجلس الانتقالي الجنوبي حذر من مكيدة جديدة للبنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، ستفتح الباب واسعاً أمام الفساد الذي يغرق فيه، بعد فشله في وضع حدٍ لإنهيار العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية.
وكشف خبير اقتصادي، سر استقرار وثبات سعر صرف العملة المحلية أمام العملات الأجنبية في مناطق سيطرة جماعة الحوثي، في وقت يواصل الريال اليمني الانهيار في العاصمة عدن.
وأعلنت جماعة الحوثي، طرح البنك المركزي في صنعاء، إصدارا جديدا لفئة 200 ريال، زاعمة أن ذلك "بهدف إيجاد حلول لمشكلة الأوراق النقدية التالفة".
وسربت مصادر معلومات فاجعة تكشف اسرارا خطيرة عن أسباب وهوية جهة غير متوقعة تقف وراء الانهيار المستمر في سعر صرف العملة المحلية أمام العملات الأجنبية في العاصمة عدن.
وبدأت جماعة الحوثي، تصعيداً جديداً ضد الشرعية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي والحكومة المعترف بها دوليا، عبر تنفيذها خطوة مفاجئة وغير متوقعة تحدت من خلالها البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن.
وكانت جماعة الحوثي أعلنت في 30 مارس الماضي، عن طرح عملة معدنية فئة 100 ريال "بدلا عن الاوراق النقدية التالفة لفئة 100 ريال"، كاشفة عن اعتزامها "طرح عملات نقدية معدنية اخرى للفئات الاقل من 100"، بزعم "حاجة التعاملات لهذه الفئات" و"مقاومة العملة المعدنية للتلف".