مدمرة الصواريخ الموجهة أورومتشي وعدد من فرقاطات الصواريخ الصينية تتجة الى خليج عدن

 


اليوم السابع-متابعات

 أجرى جيش التحرير الشعبي الصيني تحركات عسكرية قبالة خليج عدن والصومال رداً على تحركات مماثلة كانت قد اتخذتها اليابان وأمريكا وبريطانيا وفرنسا في المنطقة ذاتها.

وقالت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" إن الأسطول الـ39 بجيش التحرير الشعبي الصيني غادر مدينة "تشينغداو" بمقاطعة شاندونغ شرقي الصين -الأحد- للقيام بمهمة مرافقة في خليج عدن والمياه قبالة الصومال.

يأتي ذلك في إطار التحركات العسكرية البحرية بين المعسكر الصيني الذي تدعمه روسيا وعدد من القوى العالمية الكبرى، إثر اشتداد الأزمة مع نظيراتها التي تتزعمها أمريكا بمشاركة بريطانيا واليابان وفرنسا.

وكالة "شينخوا" أفادت بأن الأسطول الصيني يتكون من مدمرة الصواريخ الموجهة "أورومتشي" وفرقاطة الصواريخ "يانتاي" وسفينة الإمداد "تايهو" والعشرات من جنود العمليات الخاصة وطائرتي هليكوبتر، مشيرةً إلى أن الأسطول قد أجرى تدريبات في استخدام الأسلحة ومحاربة الإرهاب ومكافحة القرصنة وإعادة التزود بالإمدادات في البحر قبيل انطلاق المهمة.

وفق تقارير، تواجه الصين استفزازات متعددة في المحيطات والبحار والمناطق الاستراتيجية المتعلقة بمصالحها ومن بينها منطقة خليج عدن والبحر الأحمر.

في الرابع عشر من يوليو الماضي، كشفت مصادر عسكرية أن حاملات الطائرات البريطانية بقيادة السفينة (إتش إم إس الملكة إليزابيث) وبمشاركة كبيرة من أصول غير بريطانية من بينها سفن هولندية، انضمت إليها ناقلتان أمريكيتان هما حاملة الطائرات (نيميتز كلاس يو إس إس رونالد ريغان) والسفينة الهجومية البرمائية من فئة (واسب يو إس إس آيوجيما)، كما انضمت إليها البحرية اليابانية بالمدمرة (أساغيري كلاس) والمدمرة (جي إس سيتوغيري) مرت جميعها عبر قناة السويس واستقرت في المنطقة الاستراتيجية بخليج عدن بين اليمن والصومال.

صحيفة "ميليتاري ووتش" اعتبرت الأمر عودةً معلنةً للالتزامات البحرية الدفاعية لبريطانيا خارج أوروبا والمحيط الأطلسي وأفريقيا، فيما أشارت قراءات مراقبين إلى أن ظهور بريطانيا بقوتها البحرية يشير إلى تصاعد التوتر في العلاقات الأمريكية مع روسيا والصين، ومن شأن هذا أن يجعل بريطانيا داعماً استراتيجياً لأي تحركات مستقبلية للولايات المتحدة ومعززاً لخطواتها.