اتهامات للعميد طارق صالح بالتماهي مع مساع الاحتلال الاماراتي لسقطرى وبلحاف ومصدر عسكري يرد

 

 

اليوم السابع-متابعات


برر العميد طارق صالح، قائد حراس الجمهورية" (المدعوم من الامارات) في مدن الساحل الغربي ، سيطرة القوات الاماراتية على سقطرى ومنشآة بلحاف لتصدير الغاز، بوصفها افضل من سيطرة الحوثيين (انصار الله).

جاء ذلك في كلمة مصورة لطارق صالح، بثتها وسائل الاعلام التابعة له، السبت، بمناسبة ذكرى ثورة 26 سبتمبر 1962م، دعا فيها اليمنيين إلى "إعادة إحياء معاني ورموز ثورة الـ26 من سبتمبر في نفوسهم والاحتفال بها في كل قرية ومدينة".

واستنكر انتقاد سيطرة القوات الاماراتية على سقطرى ومنشآة وميناء بلحاف لتصدير الغاز، قائلا: فلنترك المعارك الجانبية، كيف تثير لي معارك عن قضايا وهمية في ميون وسقطرى وبلحاف ثم تترك الحوثي يحتل ثلاث مديريات في يومين". 

مضيفا: لا سبيل أمام اليمنيين إلا الاتحاد على جبهة استعادة صنعاء، ولنترك المعارك الجانبية.. كيف تثير معارك عن قضايا وهمية في ميون وسقطرى وبلحاف ثم تترك الحوثي يحتل ثلاث مديريات في يومين"، في إشارة لاختراقات الحوثيين في شبوة.

وتضمنت كلمة طارق -كالعادة- هجوما على الجيش الوطني التابع للشرعية عبر اتهامه هذه المرة بـ "ترك الحوثي يحتل ثلاث مديريات في يومين" في زعم منه أن سيطرة قوات الحوثي على مديريات عين والعليا وعسيلان وبيحان في شبوة تمت دون قتال.

في المقابل انبرى للدفاع عن التواجد العسكري الاماراتي في سقطرى، والتهوين من ممارسات الامارات فيها وسعيها لطمس هوية مواطنيها اليمنية وإحداث تغيير ديمغرافي فيها بقوله: "لا تصدقوا خطابات التغيير الديمغرافي، فالناس لبعضها".

يشار إلى أن الامارات مولت تجنيد وتسليح قوات العميد طارق صالح في الساحل، ودفعت بألوية "العمالقة الجنوبية" و"المقاومة التهامية" لخوض معارك تحرير مدن الساحل الغربي المحررة، وتنصيب طارق صالح قائدا لتشكيلاتها وحاكما عسكريا للساحل.

وكان مصدر عسكري في المقاومة الوطنية سخر من محاولات إعلام حزب الإصلاح (الاخوان المسلمين) الصيد في الماء العكر وتأويل كلمة قائد المقاومة الوطنية حراس الجمهورية رئيس المكتب السياسي العميد الركن طارق صالح بمناسبة ذكرى ثورة 26 سبتمبر.

وقال المصدر: إن "وسائل إعلام الإخوان يسعون إلى بث أحقادهم وسمومهم للجميع من دون استثناء على غرار عليّ وعلى أعدائي"، لافتا إلى أن كلمة العميد طارق كانت موفقة ومنفتحة على كل الأطراف ولم تكن فضة ضيقة الأفق.

وأضاف: "تذكير العميد طارق بمناقب ومحاسن الإمارات في ذكرى ثورة 26 سبتمبر جاء نتيجة الدور التي تقوم به في دعم ومساندة حراس الجمهورية، وهو مالم يستطع أحد تجاهله أو نكرانه".

وأكد المصدر أن بصمات الإمارات في الساحل الغربي والمحافظات الجنوبية ملموسة، وبالفعل وجودها في اليمن أفضل من الحوثيين ، ومشاريعها الاستثمارية في سقطرى ستعود بالنفع لأبناء سقطرى ولليمن عامة.

  وحسب المصدر فإن الإشادة والثناء بدور الإمارات يزعج كثيرا منظومة الإخوان المسلمين في اليمن، ويجعل من وسائل اعلامها أبواقا تبث سمومها وغلها، لأن مشاريعها التدميرية تم افشالها من قبل الإمارات.

وتابع: "يحق اليوم للقوات المشتركة في الساحل الغربي وقياداتها ان تشيد وتثني على الإمارات على العلن من دون استحياء نظير ما قدمته من دعم سخي لكافة الألوية".

وأكد المصدر مجددا دعم المقاومة الوطنية للتحركات والجهود الإماراتية سواء في سقطرى أو في أي محافظة يمنية.

واختتم المصدر تصريحه مؤكدا ان كلمة القائد طارق صالح، كانت رسائل أخوية لجميع الفرقاء من أجل توحيد الصفوف لمواجهة الحوثيين، إلا أن الإخوان المسلمين في اليمن ينظرون لكل دعوات التقارب ولم الشتات استهداف ومؤامرة عليه وذلك ناتج عن قوقعتهم في قمقم الغباء السياسي والعسكري معا.

لافتا إلى أن اليمن لن تشهد أي انتصارات في ظل وجود هذه العقول الأصولية العقائدية التي لا تؤمن باختلاف الرأي وترى كل من يخالفها خارج عن الملة والدين.