الانتقالي يعلن انتهاء المهلة لـ "الشرعية"

اليوم السابع – عدن:
أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، انتهاء المهلة الممنوحة لـ "الشرعية" من أجل خوض معركة استعادة صنعاء من جماعة الحوثي، خاصة بعد اتضاح عدم جديتها في الحسم العسكري.
صدر هذا في تصريح لعضو هيئة الرئاسة بالمجلس الانتقالي الجنوبي الممثل الخاص للرئيس للشئون الخارجية عمرو البيض، أكد فيه أن خيار دولة الجنوب هو الأقرب، مع غياب قرار الحسم لدى "الشرعية".
وقال البيِض: "إذا تعذّرت استعادة الدولة اليمنية في صنعاء للجميع عبر الحرب، فخارطة الطريق لن تكون الطريق لذلك".
مضيفاً في تغريدة على منصة التدوين "إكس": "ومع غياب قرار الحسم العسكري مع الحوثيين، يصبح خيار الدولة الجنوبية هو الأكثر واقعية".
إذا تعذّرت استعادة الدولة اليمنية في صنعاء للجميع عبر الحرب، فخارطة الطريق لن تكون الطريق لذلك.
— Amr Al-Bidh | عَمْرْو البِيض (@AmrAlBidh) June 25, 2025
ومع غياب قرار الحسم العسكري مع الحوثيين، يصبح خيار الدولة الجنوبية هو الأكثر واقعية.#اليمن #الجنوب #الحوثي #عملية_السلام
If restoring the Yemeni state in Sana’a for all is no…
يأتي هذا بعد أن تعالت مطالبات سياسيين وأكاديميين لمجلس القيادة الرئاسي ورئيسه رشاد العليمي، بإتخاذ موقف "طبيعي حاسم وحازم" من عجزهم حيال تفاقم المعاناة الإنسانية جراء تدهور المعيشة والخدمات واستمرار انهيار العملة في العاصمة عدن.
ووجه الجنوب، طلباً عاجلاً إلى مجلس الأمن الدولي، بموجب البند السابع، دعاه فيه إلى "تدخل طارئ وفوري" لمنع انفجار وشيك ستكون تداعياته كارثية على مختلف النواحي وستدفع المنطقة والإقليم والعالم، ثمن ذلك.
وأعلن رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، رسميا، للداخل والخارج، عجز الحكومة عن معالجة الأوضاع المعيشية والخدمية ووضع حد لانهيار العملة، مطلقاً مناشدة إلى الدول والمنظمات لتقديم دعم عاجل لتجنب انهيار اقتصادي وخدمي وشيك.
وأُعلن في العاصمة عدن، اعتماد الريال السعودي عملة بديلة للريال اليمني في التعاملات التجارية، بعد تفاقم انهيار العملة المحلية في ظل فشل رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ورئيس الحكومة السابق أحمد بن مبارك، في وضع حد للتراجع.
وأصدرت أجهزة الأمن في العاصمة عدن، بياناً عاجلاً وضعت فيه النقاط على الحروف بشأن الاحتجاجات التي شهدتها عدد من المديريات على خلفية استمرار انقطاعات التيار الكهربائي، نتيجة فشل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في معالجة الأوضاع المعيشية والخدمية، محذرة من استغلال الاحتجاجات في تنفيذ مخطط تخريبي.
وشهدت العاصمة عدن احتجاجات غاضبة على استمرار انقطاعات التيار الكهربائي وعجز الحكومة عن معالجة أزمة الكهرباء المزمنة نتيجة الفساد واستخدام رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الخدمات الأساسية ورقة ضغط سياسية على أبناء الجنوب، حسب مراقبين.