الانتقالي يلتقط اعترافا خطيرا لعلي ناصر

اليوم السابع – عدن:
التقط المجلس الانتقالي الجنوبي، إعترافاً خطيراً للرئيس الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد، بشأن مستقبل الجنوب في تقرير مصيره واستعادة دولته الفيدرالية المستقلة.
صدر هذا في تصريح لرئيس مركز دعم القرار لهيئة رئاسة المجلس لطفي شطارة، أكد فيه أن اعتراف علي ناصر بإفشاله انضمام الجنوب إلى مجلس التعاون الخليجي، تأكيد جديد على أهمية تعزيز العلاقة مع التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة من أجل إستعادة دولة الجنوب.
وقال شطارة: "اعتراف علي ناصر انه خرب انضمام الجنوب الى مجلس التعاون الخليجي، يؤكد ما طرحته وأطرحه على زملائي في الانتقالي علينا بناء علاقة قوية مع السعودية والانفتاح على كل دول الخليج دون استثناء".
مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "السعودية وقفت مع الجنوب في حرب 1994 بكل ثقلها وفي ظل قوة علي عبدالله صالح.. متى نفهم أهمية حلفائنا".
اعتراف علي ناصر انه خرب انضمام الجنوب الى مجلس التعاون الخليجي،يؤكدما طرحته وأطرحه على زملائي في الانتقالي علينابناءعلاقة قوية مع السعودية والانفتاح على كل دول الخليج دون استثناء.
— Lutfi Shatara (@lutfshatara) June 20, 2025
السعودية وقفت مع الجنوب في حرب ١٩٩٤ بكل ثقلها وفي ظل قوة علي عبدالله صالح..
متى نفهم أهمية حلفائنا pic.twitter.com/d5wUmRldyw
يأتي هذا بعد أن اعترف علي ناصر، خلال حديث تلفزيوني، بإفشال انضمام دولة الجنوب إلى مجلس التعاون الخليجي، من خلال اقناعه الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح بزيارة عدن في 1989م لإفشال زيارة وفد سعودي كان يعتزم التوقيع على اتفاقية انضمام الجنوب للمجلس.
وقال علي ناصر: "أنا الذي شجعت على زيارة صالح إلى عدن عام 1989، اتصل بي أحد الأصدقاء من عدن جاء إلى دمشق، وقال لي إن وفداً سعودياً سيأتي غداً إلى عدن وسيوقعوا على الانضمام لمجلس التعاون الخليجي، لأن علي عبدالله صالح انضم إلى مجلس التعاون العربي الذي فيه العراق ومصر والأردن، فقلت له إن هذه الصفقة سوف تتم على حسابنا، إحنا لا بنكون لا من الشمال ولا من الجنوب".
وتابع: "بعدها اتصلت بالدكتور الإرياني وأبلغته بتلك المعلومات وقال لي إن عليّ الاتصال بصالح لكني رفض ذلك لتقديري ظروفه لأنتي كنت رئيس جمهورية وعارف انشغاله، واتصل بالرئيس وقال له يتأكدوا. الوفد سيأتي الساعة 11 فيه وزيري الخارجية والمالية وغيرهم".
ومضى بالقول: "طبعاً السعوديين والخليج كانوا زعلانين من انضمام علي عبدالله صالح إلى العراق والمجلس الذي كنت أنا ضده".
يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.