اطلاق بيان نعي جمهورية صالح والعليمي

اليوم السابع - عدن:

أطلق سياسيون بيان نعي جمهورية الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، والمسؤول الأول عن قبضتها الأمنية رشاد العليمي، وطي صفحتها إلى الأبد، مذكرين بالانتهاكات والجرائم التي ارتكبها مسؤولوها بحق شعب الجنوب منذ حرب صيف 1994م.

جاء من بين أبرز أولئك نائب رئيس اللجنة الإعلامية بالجمعية العمومية للمجلس الانتقالي الجنوبي وضاح بن عطية، الذي أكد إنقلاب قوى الشمال على الوحدة، بدءاً من اغتيالها الكوادر الجنوبية البارزة، وانتهاءً بحربها على الجنوب في صيف 1994م، وإجتياحها عدن في 2015م ومحاولة تكرار ذلك في العام 2019م.

وقال بن عطية في تغريدة على منصة التدوين المصغر "إكس": "الوحدة اليمنية لم تُقتل فقط… بل لم تولد يوماً".

مضيفاً: "12 دليلاً على أن صنعاء قتلت الوحدة؛ اغتيال الكوادر الجنوبية بعد توقيع الوحدة، إقصاء المؤسسات ونهب الدولة الجنوبية، تسريح آلاف العسكريين والمدنيين الجنوبيين، فتوى تكفير الجنوب وإباحة دمه، غزو الجنوب في 1994 واحتلال عدن".

وتابع: "نهب ثروات الجنوب لصالح نخبة صنعاء، طمس الهوية الجنوبية وإلغاء ثقافتها، غياب ثقافة الشراكة عند الطرف الشمالي، غزوات جديدة في 2015 و2019، تغذية الصراعات الداخلية الجنوبية، قمع الحراك السلمي الجنوبي بالقوة، غياب أي نية لبناء دولة مدنية مشتركة".

وخلص إلى القول: "شعب الجنوب ماضٍ نحو استعادة بناء دولته وهويته".

*الوحدة اليمنية لم تُقتل فقط… بل لم تولد يوماً.*

12 دليل على أن صنعاء قتلت الوحدة:

1. اغتيال الكوادر الجنوبية بعد توقيع الوحدة.

2. إقصاء المؤسسات ونهب الدولة الجنوبية.

3. تسريح آلاف العسكريين والمدنيين الجنوبيين.

4. فتوى تكفير الجنوب وإباحة دمه.

5. غزو الجنوب في 1994…

— وضاح بن عطية (@atayyh) May 20, 2025


يأتي هذا بعد أن صدر إعلان رسمي من المجلس الانتقالي الجنوبي، بشأن الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة واحتفالاتها، مؤكدا اهمية الذكرى الحادية والثلاثين لفك الارتباط عن هذه الوحدة المنتهية باجتياح الجنوب في حرب صيف 1994م.
 

 


يذكر أن نظام الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح وعلي محسن الاحمر والشيخ عبدالله الاحمر وحزبي المؤتمر الشعبي العام والاصلاح (اخوان اليمن) تأمروا على الحزب الاشتراكي وقيادات الجنوب عقب الوحدة، وصولا الى تفجير حرب اجتياح الجنوب في ابريل 1994م وتقاسم ثرواته غنائم بين قيادات عصابة 7/7، وارتكبوا عشرات المجازر بحق الجنوبيين خلال قمعهم الحراك الجنوبي الذي أشعل جذوته التسريح القسري لقرابة 60 ألف موظف مدني وعسكري جنوبي.