سياسي يكشف "مفخخات" خطاب العليمي

اليوم السابع – عدن: لا لتسويق كلام العليمي بشأن القضيه الجنوبيه على انه إيجابي،
كشف سياسي جنوبي عن "مفخخات" وردت في خطاب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، تنذر باللجوء الى الخيار العسكري في فرض استعادة دولة الجنوب وقيام الدولة الجنوبية الفيدرالية.
صدر هذا في تصريح لعضو الجمعية العمومية للمجلس الانتقالي الجنوبي واثق الحسني، أكد فيه أن خطاب رشاد العليمي في ذكرى الوحدة المنتهية، ليس ايجابيا بل سلبي للغاية وتعمد فيه التلاعب بالألفاظ.
وحذر الحسني من الانخداع بحديث العليمي عن "اخطاء الوحدة" و"تصحيح المسار" و"تقرير المصير"، وقال: "لا لتسويق كلام العليمي بشأن القضيه الجنوبية على انه إيجابي، بالعكس كلامه بوضوح سلبي للغاية".
مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "قال يحق لهم تقرير مصيرهم من حيث الثروة والسلطة يقصد بمشاركه مستدامة في ظل الوحدة وبالمرجعيات كمان". مردفاً في الاشارة الى العودة الى المربع صفر: "هذا مصيبة عاده جزع الراحل عبدالكريم الارياني".
بالعكس كلامه بوضوح سلبي للغاية،
قال يحق لهم تقرير مصيرهم من حيث الثروة والسلطة يقصد بمشاركه مستدامة في ظل الوحدة وبالمرجعيات كمان،
هذا مصيبه عاده جزع الراحل عبدالكريم الارياني. #الذكرى_31_لفك_الارتباط
يأتي هذا بعد أن اعترف رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بأخطاء الوحدة المنتهية، مستعطفاً الجنوب والجنوبيين بمنح دولة الوحدة فرصة اخيرة عبر اطلاقه وعودا اعتبرها مراقبون "محاولة لامتصاص غضب الشارع الجنوبي من فساده وفشله".
وصدر إعلان رسمي من المجلس الانتقالي الجنوبي، بشأن الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة واحتفالاتها، مؤكدا اهمية الذكرى الحادية والثلاثين لفك الارتباط عن هذه الوحدة المنتهية باجتياح الجنوب في حرب صيف 1994م.
يذكر أن نظام الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح وعلي محسن الاحمر والشيخ عبدالله الاحمر وحزبي المؤتمر الشعبي العام والاصلاح (اخوان اليمن) تأمروا على الحزب الاشتراكي وقيادات الجنوب عقب الوحدة، وصولا الى تفجير حرب اجتياح الجنوب في ابريل 1994م وتقاسم ثرواته غنائم بين قيادات عصابة 7/7، وارتكبوا عشرات المجازر بحق الجنوبيين خلال قمعهم الحراك الجنوبي الذي أشعل جذوته التسريح القسري لقرابة 60 ألف موظف مدني وعسكري جنوبي.