الكثيري يتهم الشرعية بشن حرب شرسة ضد المجلس الانتقالي ويحمل معين كل الاوضاع المأساوية في الجنوب

 

اليوم السابع-متابعات


 وجه المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي(المدعوم من الامارات)"علي الكثيري" اتهامات مباشرة للشرعية، بانها تشن حرب شرسة ضد المجلس الانتقالي،وإفشال اتفاق الرياض وحكومة المناصفة .

وقال إن "حكومة المناصفة عادت بعد تشكيلها إلى عدن لكنها وجدت نفسها خالية الوفاض، ولم تستطع تقديم شيء، وأصبحت مكتوفة الأيدي من تنفيذ أي مهام، وبعد ذلك تم سحبها إلى الرياض من قبل تلك الأطراف ذاتها المنضوية في منظومة الشرعية، وتم رفض عودة الحكومة إلى عدن.

واضاف أن الشارع الجنوبي يشهد حالة احتقان وغليان نتيجة تردي الخدمات وانهيار العملة المحلية وحرمان الموظفين من مرتباتهم، مشيراً إلى أن هناك حرباً خدماتية واقتصادية ومعيشية تشن ضد أبناء المحافظات الجنوبية.

 وقال الكثيري أن رئيس حكومة الشرعية "معين عبدالملك" يتحمل مسؤولية ذلك شخصياً.

وحمَّل الكثيري حكومة المناصفة -التي يُعدُّ الانتقالي جزءاً منها- مسؤولية عدم توفير الاحتياجات وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين.

وأضاف الكثيري أن رئيس الشرعية  معين عبدالملك، يرفض العودة إلى عدن، بهدف تسعير حرب الخدمات وإيصال الناس إلى حالة الجوع والفقر والتدهور، الذي أدى إلى خروج الناس للشارع، حد تعبيره.

وفي الجانب الاقتصادي، أكد الكثيري أن إيرادات مأرب وشبوة والمهرة وحضرموت لا تورد إلى البنك المركزي في عدن، متهماً حكومة المناصفة بالاستحواذ على إيرادات عدن.

تصريحات الكثيري تأتي في ظل استمرار الصراع بين طرفي حكومة المناصفة المشكلة في الرياض، واللذين يحمِّل كل طرف منهما الآخر مسؤولية تدهور الأوضاع في المحافظات الخاضعة لسيطرتهما، وهو ما دفع الشارع إلى الخروج في انتفاضة شعبية تطالب بإيقاف سياسة التجويع التي يتهمون التحالف وأطرافه بانتهاجها ضد المواطنين في تلك المحافظات.