الامارات تبدأ حراكا لحسم حرب اليمن

اليوم السابع – واشنطن:
بدأت دولة الإمارات العربية المتحدة، حراكاً لحسم الحرب في اليمن، بمعركة خاطفة ضد جماعة الحوثي، للسيطرة على الحديدة وصولاً إلى صنعاء، رداً على استمرار هجماتها البحرية.
كشف هذا المدير التنفيذي لمعهد واشنطن مسؤول المناصرة في الكونجرس الأمريكي سيف المثنى، الذي أكد تحركات إماراتية لإقناع الرئيس دونالد ترامب بتنفيذ عملية عسكرية ضد الحوثيين.
وقال المثنى نقلاً عن مصادر مطلعة: "الإمارات تبذل جهوداً لإقناع إدارة الرئيس ترامب بالموافقة على عملية عسكرية للسيطرة على الحديدة".
مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "قالت المصادر إن الادارة الأميركية تواجه مقاومة من السعودية التي تتردد في الانخراط في أي تصعيد عسكري، دون ضمانات أمريكية تؤدي إلى اتفاقية رسمية ملزمة !".
مصادر مطلعة: #الإمارات تبذل جهوداً لإقناع إدارة الرئيس #ترامب بالموافقة على عملية عسكرية للسيطرة على #الحديدة .
— Saif Almuthanna (@AlmuthannaSaif) April 26, 2025
وقالت المصادر إن الادارة الأميركية تواجه مقاومة من #السعودية التي تتردد في الانخراط في أي تصعيد عسكري، دون ضمانات أمريكية تؤدي إلى اتفاقية رسمية ملزمة!
يأتي هذا بعد أن أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية، إعلاناً بشأن الغارات الجوية القادمة على جماعة الحوثي الرامية لتدمير ترسانتها العسكرية وقدراتها رداً على هجماتها على السفن الحربية الأمريكية وإسرائيل.
وأصدرت الولايات المتحدة الأمريكية، إعلاناً عاجلاً بشأن الحملة العسكرية التي تنفذها ضد جماعة الحوثي، ردا على استمرار هجماتها ضد السفن الحربية الأمريكية وإسرائيل بدعوى "دعم فلسطين وإسناد غزة".
وشرعت الأمم المتحدة، التمهيد لإنهاء الحملة العسكرية الأمريكية المتواصلة ضد جماعة الحوثي، رداً على هجماتها المستمرة على السفن الحربية الأمريكية وإسرائيل، بدعوى "دعم فلسطين وإسناد غزة".
وصدر اعلان صادم من الولايات المتحدة الأمريكية، تحدث عن صعوبة إنهاء جماعة الحوثي وتقويض قدراتها العسكرية على شن هجمات على السفن الأمريكية وإسرائيل.
عزز الاعلان الامريكي، اعلانا كانت الولايات المتحدة أصدرته قبل ايام بشأن عملياتها العسكرية ضد جماعة الحوثي لتدمير قدراتها على شن هجمات على السفن الأمريكية وإسرائيل بدعوى "دعم فلسطين وإسناد غزة".
وأصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إعلاناً جديداً بشأن الغارات الجوية المستمرة ضد جماعة الحوثي، رداً على تصعيدها ضد إسرائيل والسفن الأمريكية بدعوى "دعم فلسطين وإسناد غزة".
وسربت مصادر في الولايات المتحدة الأمريكية، عن استنفار جميع القواعد العسكرية الامريكية بالمنطقة إثر معلومات استخباراتية عن استعداد جماعة الحوثي للكشف عن سلاح جديد يضاعف خطر هجماتها على السفن في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن خاصة السفن الأمريكية والإسرائيلية.
كما كشفت الولايات المتحدة ، عن استخدام أسلحة متطورة ولأول مرة في الضربات التي تشنها ضد جماعة الحوثي، رداً على تصعيدها العسكري ضد السفن الأمريكية وإسرائيل.
في الاثناء ومع انتهاء الاسبوع الثاني للحملة الامريكية، قدمت أمريكا عرضاً أخيراً لجماعة الحوثي لإيقاف تصعيدها العسكري وهجماتها ضد السفن الأمريكية وإسرائيل "دعم فلسطين وإسناد غزة"، مقابل انهاء الغارات الجوية ضد الجماعة.
وبدأت الولايات المتحدة، عمليات حشد جوية وبحرية لإنهاء جماعة الحوثي وتدمير قدراتها العسكرية على شن هجمات على السفن الامريكية والإسرائيلية بدعوى "دعم فلسطين والمقاومة في غزة".
وباغتت جماعة الحوثي الولايات المتحدة الامريكية بإجراء وصفه مراقبون للشأن اليمني انه "انتحاري"، في سياق رد الجماعة على الغارات الامريكية التي طالت صنعاء ومحافظات ذمار والبيضاء وحجة وصعدة والجوف ومارب.
وكان ترامب، أطلق تهديدا غير مسبوق لجماعة الحوثي، على خلفية تهديدها باستئناف هجماتها على سفن إسرائيل في البحرين الأحمر والعربي بدعوى "دعم فلسطين والمقاومة في غزة". متوعدا بما سماه "جحيم لم تشهدوه".
وصعد زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، بإعلانه استئناف حظر مرور السفن الاسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، مبررا ذلك بـ "الرد على منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة ومقابلة الحصار بالحصار".
يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.