حرب شمالية تطل بوجهها على الجنوب !

اليوم السابع – عدن:
أطلت حرب شمالية بوجهها على الجنوب، حسب سياسيين وعسكريين تحدثوا عن هذه الحرب ومآلاتها العسكرية والسياسية والاقتصادية والمجتمعية في جميع محافظات الجنوب.
واعاد سياسيون وعسكريون الى الواجهة الحرب التي شنها الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، وقوى الشمال المعادية أبرزها حزب الاصلاح (الاخوان في اليمن)، ومحاولات تكرار سيناريو اجتياح العاصمة عدن وعموم الجنوب في 1994م.
جاء بين ابرز هؤلاء رئيس الدائرة الاقتصادية والخدمية في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، الأكاديمي عبدالقوي الصلح، الذي لفت الانتباه الى ذكرى اعلان الحرب على الجنوب في 27 ابريل 1994م".
وقال الصلح في تغريدة على منصة "إكس": "في السابع والعشرين من ابريل 1994م اعلن الهالك عفاش حرب اجتياح الجنوب مستخدما جيشه وقبائله والجماعات الارهابية التي استقدمت من أفغانستان وبلدان أخرى من قبل اخونج اليمن، وقوات معادية اخرى نعرفها جميعا".
مضيفاً في تغريدة ثانية: "حرب اليمن على الجنوب مثلت فصلا من فصول مؤامرة الوحدة على دولة الجنوب، التي بدأت بضم الجنوب وصولا إلى الاحتلال اليمني المتخلف لجنوبنا الحبيب، وهي الحرب التي أنهت ماتسمى بوحدة اليمن مع الجنوب الى الأبد".
يذكر أن نظام الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح وعلي محسن الاحمر والشيخ عبدالله الاحمر وحزبي المؤتمر الشعبي العام والاصلاح (اخوان اليمن) تأمروا على الحزب الاشتراكي وقيادات الجنوب عقب الوحدة، وصولا الى تفجير حرب اجتياح الجنوب في ابريل 1994م وتقاسم ثرواته غنائم بين قيادات عصابة 7/7، وارتكبوا عشرات المجازر بحق الجنوبيين خلال قمعهم الحراك الجنوبي الذي أشعل جذوته التسريح القسري لقرابة 60 ألف موظف مدني وعسكري جنوبي.