اليوم السابع – واشنطن:

ردت الولايات المتحدة الأمريكية، على مهاجمة جماعة الحوثي حاملتي طائراتها بإدخال سلاح فتاك في الغارات الجوية العنيفة التي تنفذها لتدمير ترسانتها الحربية.

صدر هذا في بيان لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أعلنت فيه مشاركة نوع جديد من الطائرات في الغارات على الحوثيين.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية "CENTCOM" إن "طائرة أوسبري بي22 ذات المراوح القابلة لتغيرالاتجاه — المعروفة بقدرتها الفريدة على الجمع بين الإقلاع العمودي للطائرات المروحية وسرعة ومدى الطائرات ثابتة الجناحين — تقوم بالهبوط على سطح طيران حاملة الطائرات يو إس إس كارل فينسن (CVN 70) في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية، في 14 أبريل 2025".

مضيفة في تغريدة على منصة "إكس": "تعمل كارل فينسن جنباً إلى جنب مع حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس. ترومان (CVN 75)، حيث تنفذ الحاملتان ضربات دقيقة ضد عدة أهداف تابعة للحوثيين المدعومين من إيران".


يأتي هذا بعد أن أعلن الحوثيون ، شن هجومين على حاملتي الطائرات الامريكيتين "هاري ترومان" و"كارل فينسن" في البحرين الأحمر والعربي.

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع في بيان على حسابه في "إكس": "نفذت القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والقوات البحرية، عمليتين عسكريتين استهدفت من خلالهما حاملتي الطائرات الأمريكيتين (ترومان) و(فينسن) والقطع الحربية التابعة لهما في البحرين الأحمر والعربي وذلك بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة".

مشيراً إلى "إسقاط طائرة أمريكية معادية نوع MQ_9 أثناء قيامها بتنفيذ مهام عدائية في أجواء سواحل محافظة حجة، بصاروخ أرض جو محلي الصنع".

لافتاً إلى "أن الطائرة تعد السابعة التي يتم إسقاطها من هذا النوع خلال شهر أبريل الجاري، والثانية والعشرين خلال معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس إسناداً لغزة". حد زعمه.

يأتي هذا بعد أن صدر
 إعلان جديد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن جماعة الحوثي والضربات العنيفة المستمرة للجيش الأمريكي ضدها لتدمير ترسانتها رداً على هجماتها على السفن الحربية الأمريكية وإسرائيل.
 


وزودت الولايات المتحدة الأمريكية، الجيش التابع لحزب الاصلاح (الاخوان في اليمن) بأسلحة حديثة ومتطورة، في خطوة اعتبرها مراقبون "تكرار أخطاء التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في معركة مواجهة جماعة الحوثي".
 


وكشفت الولايات المتحدة الأمريكية، عن ترتيبات بشأن معركة الحسم وإسقاط جماعة الحوثي، واستعادة صنعاء وبقية مدن شمال اليمن، بعد تصعيدها عسكرياً ضد السفن الحربية الأمريكية وإسرائيل بدعوى "دعم فلسطين وإسناد غزة".
 


يتزامن هذا مع إعلان وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، الثلاثاء عن مضاعفة ضرباتها الجوية الفتاكة ضد جماعة الحوثي على مدار 24 ساعة، رداً على تصعيدها ضد السفن الحربية الأمريكية وإسرائيل بدعوى "دعم فلسطين وإسناد غزة".

وقالت القيادة المركزية الأمريكية "CENTCOM" في تغريدة على منصة "إكس": "ضربات جوية على مدار الساعة من حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس. ترومان (CVN 75) ويو إس إس كارل فينسن (CVN 70) على عدة مواقع للحوثيين المدعومين من إيران...".

 


وصدر اعلان صادم من الولايات المتحدة الأمريكية، تحدث عن صعوبة إنهاء جماعة الحوثي وتقويض قدراتها العسكرية على شن هجمات على السفن الأمريكية وإسرائيل.
 


عزز الاعلان الامريكي، اعلانا كانت الولايات المتحدة أصدرته قبل ايام بشأن عملياتها العسكرية ضد جماعة الحوثي لتدمير قدراتها على شن هجمات على السفن الأمريكية وإسرائيل بدعوى "دعم فلسطين وإسناد غزة".
 

وأصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إعلاناً جديداً بشأن الغارات الجوية المستمرة ضد جماعة الحوثي، رداً على تصعيدها ضد إسرائيل والسفن الأمريكية بدعوى "دعم فلسطين وإسناد غزة".
 

وسربت مصادر في الولايات المتحدة الأمريكية، عن استنفار جميع القواعد العسكرية الامريكية بالمنطقة إثر معلومات استخباراتية عن استعداد جماعة الحوثي للكشف عن سلاح جديد يضاعف خطر هجماتها على السفن في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن خاصة السفن الأمريكية والإسرائيلية.
 

 
كما كشفت الولايات المتحدة ، عن استخدام أسلحة متطورة ولأول مرة في الضربات التي تشنها ضد جماعة الحوثي، رداً على تصعيدها العسكري ضد السفن الأمريكية وإسرائيل.

 


في الاثناء ومع انتهاء الاسبوع الثاني للحملة الامريكية، قدمت أمريكا عرضاً أخيراً لجماعة الحوثي لإيقاف تصعيدها العسكري وهجماتها ضد السفن الأمريكية وإسرائيل "دعم فلسطين وإسناد غزة"، مقابل انهاء الغارات الجوية ضد الجماعة.
 

وبدأت الولايات المتحدة، عمليات حشد جوية وبحرية لإنهاء جماعة الحوثي وتدمير قدراتها العسكرية على شن هجمات على السفن الامريكية والإسرائيلية بدعوى "دعم فلسطين والمقاومة في غزة".
 

وباغتت جماعة الحوثي الولايات المتحدة الامريكية بإجراء وصفه مراقبون للشأن اليمني انه "انتحاري"، في سياق رد الجماعة على الغارات الامريكية التي طالت صنعاء ومحافظات ذمار والبيضاء وحجة وصعدة والجوف ومارب.
 


وكان ترامب، أطلق تهديدا غير مسبوق لجماعة الحوثي، على خلفية تهديدها باستئناف هجماتها على سفن إسرائيل في البحرين الأحمر والعربي بدعوى "دعم فلسطين والمقاومة في غزة". متوعدا بما سماه "جحيم لم تشهدوه".
 


وصعد زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، بإعلانه استئناف حظر مرور السفن الاسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، مبررا ذلك بـ "الرد على منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة ومقابلة الحصار بالحصار".

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.