إعلان من أمريكا بتفاصيل هيكلة المجلس الرئاسي

اليوم السابع – واشنطن: الأسبوع القادم جميع القيادات إلى الرياض ..
صدر إعلان من الولايات المتحدة الأمريكية، كشفت فيه تفاصيل الهيكلة المرتقبة لمجلس القيادة الرئاسي، والتغييرات التي ستطرأ على قوامه ضمن ترتيبات لمواجهة عسكرية ميدانية رداً على تصعيد جماعة الحوثي ضد السفن الحربية الأمريكية وإسرائيل.
كشف هذا السياسي والناشط في الجالية الجنوبية بالولايات المتحدة الامريكية وضاح الهنبلي، الذي أكد أن من المتوقع تعيين نائبين لرئيس مجلس القيادة الرئاسي، أحدهما جنوبي والآخر شمالي.
وقال الهنبلي المقيم في ولاية كاليفورنيا الأمريكية: "الأسبوع القادم جميع القيادات إلى الرياض .. سيتم هيكلة مجلس القيادة الرئاسي ..".
مضيفاً في تغريدة على منصة التدوين "إكس": "ترجيحات تقول رئيس ونائبين، واحد عن الجنوب واخر عن الشمال والرئيس شمالي ..". مردفاً: "يعني صاحب تعز بيكون حاكم وخلفه اثنين نواب".
سيتم هيكلة مجلس القيادة الرئاسي ..
ترجيحات تقول رئيس ونائبين واحد عن الجنوب واخر عن الشمال والرئيس شمالي ..
يعني صاحب تعز بيكون حاكم وخلفه اثنين نواب
يأتي هذا بعد أن كشفت الولايات المتحدة الأمريكية، عن إجراء تغييرات واسعة في قوام مجلس القيادة الرئاسي، بالتزامن مع الغارات الجوية التي تشنها على جماعة الحوثي لتقويض قدراتها على مهاجمة السفن العسكرية الأمريكية وإسرائيل.
وصدر اعلان صادم من الولايات المتحدة الأمريكية، تحدث عن صعوبة إنهاء جماعة الحوثي وتقويض قدراتها العسكرية على شن هجمات على السفن الأمريكية وإسرائيل.
عزز الاعلان الامريكي، اعلانا كانت الولايات المتحدة أصدرته قبل ايام بشأن عملياتها العسكرية ضد جماعة الحوثي لتدمير قدراتها على شن هجمات على السفن الأمريكية وإسرائيل بدعوى "دعم فلسطين وإسناد غزة".
وأصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إعلاناً جديداً بشأن الغارات الجوية المستمرة ضد جماعة الحوثي، رداً على تصعيدها ضد إسرائيل والسفن الأمريكية بدعوى "دعم فلسطين وإسناد غزة".
وسربت مصادر في الولايات المتحدة الأمريكية، عن استنفار جميع القواعد العسكرية الامريكية بالمنطقة إثر معلومات استخباراتية عن استعداد جماعة الحوثي للكشف عن سلاح جديد يضاعف خطر هجماتها على السفن في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن خاصة السفن الأمريكية والإسرائيلية.
كما كشفت الولايات المتحدة ، عن استخدام أسلحة متطورة ولأول مرة في الضربات التي تشنها ضد جماعة الحوثي، رداً على تصعيدها العسكري ضد السفن الأمريكية وإسرائيل.
في الاثناء ومع انتهاء الاسبوع الثاني للحملة الامريكية، قدمت أمريكا عرضاً أخيراً لجماعة الحوثي لإيقاف تصعيدها العسكري وهجماتها ضد السفن الأمريكية وإسرائيل "دعم فلسطين وإسناد غزة"، مقابل انهاء الغارات الجوية ضد الجماعة.
وبدأت الولايات المتحدة، عمليات حشد جوية وبحرية لإنهاء جماعة الحوثي وتدمير قدراتها العسكرية على شن هجمات على السفن الامريكية والإسرائيلية بدعوى "دعم فلسطين والمقاومة في غزة".
وباغتت جماعة الحوثي الولايات المتحدة الامريكية بإجراء وصفه مراقبون للشأن اليمني انه "انتحاري"، في سياق رد الجماعة على الغارات الامريكية التي طالت صنعاء ومحافظات ذمار والبيضاء وحجة وصعدة والجوف ومارب.
وكان ترامب، أطلق تهديدا غير مسبوق لجماعة الحوثي، على خلفية تهديدها باستئناف هجماتها على سفن إسرائيل في البحرين الأحمر والعربي بدعوى "دعم فلسطين والمقاومة في غزة". متوعدا بما سماه "جحيم لم تشهدوه".
وصعد زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، بإعلانه استئناف حظر مرور السفن الاسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، مبررا ذلك بـ "الرد على منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة ومقابلة الحصار بالحصار".
يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.