امريكا تكشف وضع حاملتها ترومان

اليوم السابع – واشنطن:

كشفت الولايات المتحدة الأمريكية، عن الوضع الراهن لحاملة الطائرات "يو إس إس هاري ترومان" المتواجدة شمالي البحر الأحمر ضمن الحملة العسكرية المستمرة لتدمير ترسانة جماعة الحوثي العسكرية وقدراتها على شن هجمات على السفن الحربية الأمريكية وإسرائيل.

صدر هذا في تصريح لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أكدت فيه استمرار عمليات حاملة الطائرات "هاري ترومان" ضد الحوثيين، وعدم تأثرها بمحاولاتهم استهدافها بهجمات متكررة.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية " CENTCOM": "تواصل مجموعة حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس. ترومان (CVN 75) تنفيذ عملياتها دون توقف على مدار الساعة ضد الحوثيين، على الرغم من الادعاءات الفارغة التي يروجها الحوثيون".

مضيفة في تغريدة على منصة "إكس": "يظهر مقطع الفيديو  لقطة لعمليات ليلية من برج القيادة على متن حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس. ترومان في البحر الأحمر، مع فنجان من القهوة المعتادة…".


يأتي هذا بعد أن أعلن الحوثيون الجمعة شنهم هجوما جديدا على حاملة الطائرات "ترومان" شمالي البحر الاحمر، بالصواريخ والطائرات المسيرة، ضمن ما تسميه "عمليات افشال الغارات الجوية الامريكية" المستمرة على مواقع الجماعة.

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع ، في بيان إن "القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والقوات البحرية نفذت عملية مشتركة استهدفت عددا من القطع الحربية المعادية وعلى رأسها حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" شمالي البحر الأحمر، وذلك بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة".

مضيفاً في البيان على منصة "إكس" بعد ساعات من إغلاق إدارة المنصة حسابه عليها: "العملية في إطار التصدي للعدوان الأمريكي على بلدنا ورداً على جرائمه المرتكبة بحق أبناء شعبنا". زاعما "فشل العدو في التأثير على القدرات العسكرية اليمنية".

ويعتبر ناشطون حوثيون أن هجمات قواتهم على الحاملة "ترومان" هدفه اشغالها وإعاقتها عن تنفيذ الغارات الجوية المكثفة على مناطق سيطرة الجماعة، مشيرين إلى تراجع وتيرة الغارات الجوية اليومية من 50 غارة في اول ايام الحملة الى ما يتراوح بين (20-30 غارة) يوميا في المتوسط، بعد تكثيف الهجمات عليها.

يأتي هذا بعد أن صدر اعلان صادم من الولايات المتحدة الأمريكية، تحدث عن صعوبة إنهاء جماعة الحوثي وتقويض قدراتها العسكرية على شن هجمات على السفن الأمريكية وإسرائيل.

 


عزز الاعلان الامريكي، اعلانا كانت الولايات المتحدة أصدرته قبل ايام بشأن عملياتها العسكرية ضد جماعة الحوثي لتدمير قدراتها على شن هجمات على السفن الأمريكية وإسرائيل بدعوى "دعم فلسطين وإسناد غزة".
 

وأصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إعلاناً جديداً بشأن الغارات الجوية المستمرة ضد جماعة الحوثي، رداً على تصعيدها ضد إسرائيل والسفن الأمريكية بدعوى "دعم فلسطين وإسناد غزة".
 

وسربت مصادر في الولايات المتحدة الأمريكية، عن استنفار جميع القواعد العسكرية الامريكية بالمنطقة إثر معلومات استخباراتية عن استعداد جماعة الحوثي للكشف عن سلاح جديد يضاعف خطر هجماتها على السفن في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن خاصة السفن الأمريكية والإسرائيلية.
 

 
كما كشفت الولايات المتحدة ، عن استخدام أسلحة متطورة ولأول مرة في الضربات التي تشنها ضد جماعة الحوثي، رداً على تصعيدها العسكري ضد السفن الأمريكية وإسرائيل.

 


في الاثناء ومع انتهاء الاسبوع الثاني للحملة الامريكية، قدمت أمريكا عرضاً أخيراً لجماعة الحوثي لإيقاف تصعيدها العسكري وهجماتها ضد السفن الأمريكية وإسرائيل "دعم فلسطين وإسناد غزة"، مقابل انهاء الغارات الجوية ضد الجماعة.
 

وبدأت الولايات المتحدة، عمليات حشد جوية وبحرية لإنهاء جماعة الحوثي وتدمير قدراتها العسكرية على شن هجمات على السفن الامريكية والإسرائيلية بدعوى "دعم فلسطين والمقاومة في غزة".
 

وباغتت جماعة الحوثي الولايات المتحدة الامريكية بإجراء وصفه مراقبون للشأن اليمني انه "انتحاري"، في سياق رد الجماعة على الغارات الامريكية التي طالت صنعاء ومحافظات ذمار والبيضاء وحجة وصعدة والجوف ومارب.
 


وكان ترامب، أطلق تهديدا غير مسبوق لجماعة الحوثي، على خلفية تهديدها باستئناف هجماتها على سفن إسرائيل في البحرين الأحمر والعربي بدعوى "دعم فلسطين والمقاومة في غزة". متوعدا بما سماه "جحيم لم تشهدوه".
 


وصعد زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، بإعلانه استئناف حظر مرور السفن الاسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، مبررا ذلك بـ "الرد على منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة ومقابلة الحصار بالحصار".

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.