حكومة الشرعية تستنجد بالرياض لاستعادة الدولة والمؤتمر يحمل الإصلاح والرئيس هادي مسؤولية تسليم الدولة للحوثيين

 

 

اليوم السابع-متابعات

تبادلت قيادات الشرعية والمؤتمر الشعبي العام الاتهامات بشأن تسليم الدولة للحوثيين والتواطؤ معهم في الانقلاب في الحادي والعشرين من سبتمبر 2015م . 

ففي الرياض أكد اجتماع يمني سعودي اليوم الاثنين على أهمية مضاعفة الجهود لاستعادة الدولة من الحوثيين(انصار الله).

جاء ذلك خلال زيارة رئيس حكومة الشرعية معين عبدالملك، اليوم، إلى مركز قيادة القوات المشتركة بالرياض، حيث كان في استقباله نائب رئيس هيئة الأركان العامة السعودية قائد القوات المشتركة المكلف، الفريق الركن مطلق الازيمع.

وعقد معين عبد الملك، اجتماعا بقائد القوات المشتركة المكلف وعدد من قادة القوات المشتركة، في إطار استمرار التنسيق المشترك في معركة اليمن والعرب المصيرية لهزيمة  الحوثيين ، حيث تم التأكيد على مضاعفة التكامل في إدارة المعركة حتى استعادة الدولة.

واطلع رئيس حكومة الشرعية ومعه وزير المالية سالم بن بريك، من قائد القوات المشتركة المكلف، على عمليات الاسناد التي تنفذها القوات المشتركة لدعم الجيش اليمني، في هذه المعركة المصيرية حتى استكمال استعادة الدولة اليمنية. 

في المقابل كشف مصدر في المؤتمر الشعبي العام عن المؤامرة الكبرى التي تبناها الإخوان بالتعاون مع الرئيس هادي ضد الرئيس السابق علي صالح والمؤتمر والوطن بشكل عام، منذ العام 2011 وحتى اليوم.

وأوضح المصدر أن حزب الإصلاح (إخوان اليمن) شكل الأداة الرئيسية لإحداث الفوضى السياسية والأمنية وتنفيذ المخطط العبري في المنطقة المتمثل في تعميم فوضى الساحات والإعلان عن براءة الاختراع "ساحات الثورة".

مشيرا الى ان مطالب الشباب في الساحات كانت مقبولة من قبل الرئاسة حينها وكانت جميع المطالب يتم دراستها ووضع الآلية المناسبة من اجل تنفيذها وتحقيقها، حتى ركب الاصلاح موجة الثورة الشبابية، وسيطروا عليها وتغيرت المطالب المشروعة إلى مطالب ذات طابع حزبي بحت، خارجة عن الأطر الدستورية والقانونية، أبرزها تعطيل قانون الانتخابات وعدم احترام الدستور واحترام المدة المتبقية للرئيس المنتخب.

وقال المصدر: "عمد الاصلاح على تعطيل العمل المؤسسي واحداث الفوضى في مختلف مرافق الدولة، فضلا عن قيامهم باستهداف رجال الأمن والمواطنين في حي الجامعة، وسقط على إثرها عشرات القتلى والجرحى".

وأشار إلى أن الرسائل التي ارتفعت على الساحات كانت تتضمن شعارات دموية، وتهديدات بالتخريب وإحداث الفوضى في مختلف مجالات الحياة، فضلا عن إقامة الاحتفالات بعد تنفيذهم الجريمة الدموية بحق كبار قيادة الدولة داخل مسجد الرئاسة.

واستدل المصدر بتصريحات القيادي في حزب الاصلاح حميد الأحمر، الذي قال ان الرئاسة ستكون لشخص من أبناء الجنوب، في إشارة إلى الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي والذي كان يشغل منصب نائب رئيس الجمهورية حينها.

وأكد المصدر أن ذلك يؤكد التنسيق المسبق بين الرئيس هادي وجماعة الإخوان، وهو ما اثبتته الوقائع والأحداث التي شهدتها اليمن بعد تزكية هادي رئيسا للجمهورية.

وحسب المصدر فأن الرئيس هادي والاصلاح (الاخوان المسلمين)عملوا على تدمير اليمن وتنفيذ المؤامرة الكبيرة على الوطن وسعوا الى تفكيك وتدمير المؤسسات العسكرية والأمنية.