اعلان عاجل للز بيدي يحسم جدل الجنوب

اليوم السابع – عدن: 

أصدر رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزُبيدي، إعلاناً عاجلاً حسم الجدل بشأن استعادة دولة الجنوب المستقلة.

صدر هذا خلال تهنئة وجهها الزُبيدي إلى شعب الجنوب في الداخل والخارج بمناسبة الذكرى العاشرة لتحرير العاصمة عدن، من جماعة الحوثي وقوات الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، وانطلاق عاصفة الحزم.

وقال الزُبيدي: "في الذكرى العاشرة لتحرير العاصمة عدن من مليشيا الحوثي الإرهابية، نتذكر بفخر واعتزاز ملاحم الصمود والتضحيات والانتصارات التي سطّرها ابطال المقاومة الجنوبية من أبناء العاصمة عدن في مثل هذا اليوم المبارك السابع والعشرين من رمضان، والتي تتزامن هذا العام، مع ذكرى انطلاق عاصفة الحزم، بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة".

مضيفاً
في منشور بصفحته على مواقع التواصل الاجتماعي، أعاد نشره الموقع الالكتروني للمجلس الانتقالي الجنوبي، أن عاصفة الحزم "مثلت موقفًا عربيًا تاريخيًا في مواجهة المشروع الإيراني وأذرعه الإرهابية، وساهمت في الدفاع عن أمن المنطقة واستقرارها".

وتابع: "نجدد العهد لشعبنا ولقوافل الشهداء والجرحى بأننا ماضون على دربهم حتى تحقيق كامل تطلعاتنا في استعادة دولتنا الجنوبية، وترسيخ الأمن والاستقرار، وبناء المستقبل المنشود".

مجدداً "العهد والوفاء لدول التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، على مواصلة العمل المشترك لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وترسيخ دعائم النصر ضد التهديدات التي تستهدف أمن أوطاننا وشعوبنا".

واختتم الزُبيدي تهنئته للشعب الجنوبي، بالقول: "العلاقة المصيرية التي تجمعنا ستظل صلبة ومبنية على الأخوة الصادقة والمصير المشترك".


يأتي هذا بعد أن أصدر الناطق باسم القوات الجنوبية المقدم محمد النقيب، إعلاناً عاجلاً برفع الجاهزية القتالية العالية والكفاءة والاحترافية لتحقيق نصر جديد على صعيد استعادة دولة الجنوب.
 


وتمركزت معظم قوات الجيش التابع لحزب الاصلاح (الاخوان في اليمن) في منابع الثروات بمحافظات الجنوب وبصورة اكبر في شبوة وحضرموت والمهرة، بجانب مارب، لنهب مليارات الدولارات من ايرادات النفط والغاز، بجانب صادرات الثروة السمكية، والاستحواذ على دعم التحالف لجبهاتهم الوهمية.

يذكر أن حزب الاصلاح سيطر على حكومة الشرعية وسلطاتها الادارية والمالية والعسكرية، بدعم مباشر من التحالف، واستحوذ على مخصصات الدعم الهائل من التحالف، لصالح توسيع استثماراته العقارية والتجارية في قطر وتركيا، وغيرها من الدول.